الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            أولاد إبراهيم الخليل عليه وعليهم الصلاة والسلام

            أول من ولد له إسماعيل من هاجر القبطية المصرية ، ثم ولد له إسحاق من سارة بنت عم الخليل وماتت سارة قبله بقرية حبرون التي في أرض كنعان ، ولها من العمر مائة وسبع وعشرون سنة فيما ذكر أهل الكتاب فحزن عليها إبراهيم عليه السلام ، ورثاها رحمها الله ، واشترى من رجل من بني حيث يقال له : عفرون بن صخر مغارة بأربعمائة مثقال فضة ، ودفن فيها سارة هنالك . قالوا : ثم خطب إبراهيم على ابنه إسحاق فزوجه رفقا بنت ثبويل بن ناحور بن تارخ وبعث مولاه ، فحملها من بلادها ومعها مرضعتها وجواريها على الإبل . قالوا : ثم تزوج إبراهيم عليه السلام قنطورا فولدت له ؛ زمران ، ويقشان ، ومادان ، ومدين ، وشياق ، وشوح ، وذكروا ما ولد كل واحد من هؤلاء أولاد قنطورا . ثم تزوج بعدها حجون بنت أمين فولدت له خمسة ؛ كيسان ، وسورج ، وأميم ، ولوطان ، ونافس . هكذا ذكره أبو القاسم السهيلي في كتابه " التعريف والإعلام " . وقيل : عاشت هاجر بعد سارة مدة .

            والصحيح أن هاجر توفيت قبل سارة ، كما ذكرنا في مسير إبراهيم إلى مكة ، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية