الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            وأما خبر الفجاءة السلمي ، واسمه إياس بن عبد ياليل ، فإنه جاء إلى أبي بكر فقال له : أعني بالسلاح ، أقاتل به أهل الردة . فأعطاه سلاحا وأمره إمرة ، فخالف إلى المسلمين ، وخرج حتى نزل بالجواء ، وبعث نخبة بن أبي الميثاء من بني الشريد وأمره بالمسلمين ، فشن الغارة على كل مسلم في سليم ، وعامر ، وهوازن ، فبلغ ذلك أبا بكر ، فأرسل إلى طريفة بن حاجز ، ، فأمره أن يجمع له ويسير إليه ، وبعث إليه عبد الله بن قيس الحاسي عونا ، فنهضا إليه وطلباه ، فلاذ منهما ، ثم لقياه على الجواء فاقتتلوا ، وقتل نخبة وهرب الفجاءة ، فلحقه طريفة فأسره ، ثم بعث به إلى أبي بكر ، فلما قدم أمر أبو بكر أن توقد له نار في مصلى المدينة ، ثم رمي به فيه مقموطا .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية