الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            ثم دخلت سنة ست وعشرين

            تجديد أنصاب الحرم وزاد في المسجد الحرام

            فمن الحوادث فيها:

            أن عثمان أمر بتجديد أنصاب الحرم ، وزاد في المسجد الحرام ، [ووسعه] وابتاع من قوم ، وأبى آخرون فهدم عليهم ، ووضع الأثمان في بيت المال ، فصاحوا على عثمان ، فأمر بهم إلى الحبس ، وقال: أتدرون ما جرأكم علي؟ ما جرأكم علي إلا حلمي ، قد فعل هذا بكم عمر ، فلم تصيحوا به . ثم كلمه فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد ، فأخرجوا .

            وفي هذه السنة: حج بالناس عثمان رضي الله عنه . فتح سابور

            وفيها افتتح عثمان بن أبي العاص سابور صلحا على ثلاثة آلاف ألف وثلاثمائة ألف .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية