الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            عبد الله بن بسر بن أبي بسر المازني

            وممن توفي فيها من الأعيان :

            عبد الله بن بسر بن أبي بسر المازني

            صحابي كأبيه ، سكن حمص ، وروى عنه جماعة من التابعين . قال الواقدي : توفي في سنة ثمان وثمانين ، عن أربع وتسعين سنة . زاد غيره : وهو آخر من توفي من الصحابة بالشام . وقد جاء في الحديث أنه يعيش قرنا . فعاش مائة سنة .

            وقيل توفي في سنة تسع وثمانين. والأول أصح.

            عبد الله بن أبي أوفى علقمة

            عبد الله بن أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث الخزاعي ثم الأسلمي

            صحابي جليل ، وهو آخر من بقي من الصحابة بالكوفة ، وكانت وفاته فيما قاله البخاري سنة تسع أو ثمان وثمانين . وقال الواقدي وغير واحد : سنة ست وثمانين ، وقد جاوز المائة ، وقيل : قاربها . رضي الله عنه .

            هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد

            وفيها توفي هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد المخزومي المدني

            وكان حما عبد الملك بن مروان ونائبه على المدينة ، وهو الذي ضرب سعيد بن المسيب كما تقدم ، ثم قدم دمشق فمات بها ، وهو أول من أحدث دراسة القرآن بجامع دمشق ، فمات بها في السبع .

            حكيم بن عمير العنسي الشامي

            حكيم بن عمير العنسي الشامي

            له رواية ، ولم يكن أحد في الشام يستطيع أن يعيب الحجاج علانية إلا هو وابن محيريز أبو الأحوص ، قتل في غزوة طوانة من بلاد الروم في هذه السنة . سهل بن سعد الساعدي

            وفيها مات سهل بن سعد الساعدي ، وقيل : بل سنة إحدى وتسعين ، وله مائة سنة .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية