وفي سنة تسع وثمانين ومائة فادى الرشيد الأسارى من المسلمين الذين كانوا ببلاد الروم ، فيقال : إنه لم يبق بها أسير من المسلمين . فقال فيه بعض الشعراء الألباء :
وفكت بك الأسرى التي شيدت لها محابس ما فيها حميم يزورها على حين أعيا المسلمين فكاكها
وقالوا سجون المشركين قبورها