ذكر عدة حوادث
في هذه السنة ، قتلته الباطنية ، وكان له في قتالهم آثار حسنة ، ونية صالحة ، فرزقه الله الشهادة . وفيها رتب الحسن بن سليمان في تدريس النظامية ببغداذ . وفيها أوقع السلطان سنجر بالباطنية في ألموت ، فقتل منهم خلقا كثيرا ، قيل : كانوا يزيدون على عشرة آلاف نفس . وحج بالناس نظر الخادم . قتل معين الملك أبو نصر أحمد بن الفضل ، وزير السلطان سنجر