ذكر nindex.php?page=treesubj&link=34064من توفي في هذه السنة من الأكابر

أسعد بن أبي نصر الميهني

nindex.php?page=treesubj&link=33935أسعد بن أبي نصر الميهني ، أبو الفتح :

تفقه على أبي المظفر السمعاني وغيره ، وبرع في الفقه ، وفاق في النظر ، وتقدم عند العوام والسلاطين ، وحصل له مال كثير ، ودخل بغداد ، وفوض إليه التدريس في النظامية ، وعلق بها جماعة تعليقة الخلاف ، وأدركه الموت بهمذان في هذه السنة ، فحكى بعض من كان يخدمه من الفقهاء قال: كنا معه في بيت وقد دنت وفاته ، فقال لنا:

اخرجوا ، فخرجنا فوقفنا على الباب وتسمعت فسمعته يلطم وجهه ويردد هذه الكلمات ، ويقول: وا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وجعل يبكي ويلطم وجهه ويردد هذه الكلمات حتى مات . أبو الغنائم بن أبي البركات بن أبي الحسن

nindex.php?page=treesubj&link=33935حمزة بن هبة الله بن محمد بن الحسن بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، أبو الغنائم بن أبي البركات بن أبي الحسن .

من أهل نيسابور ، ولد سنة تسع وعشرين وأربعمائة ، وسمع الكثير ، وحدث بالكثير ، وضم إلى شرف النسب شرف التقوى ، زيدي المذهب .

توفي في محرم هذه السنة . أبو الفوارس الموصلي الفقيه الحنفي

nindex.php?page=treesubj&link=33946منصور بن هبة الله بن محمد ، أبو الفوارس الموصلي الفقيه الحنفي:

كان من العدول ، ثم ولي القضاء بنواح من سواد بغداد وكان من المجودين في النظر ومعرفة المذهب ، وردت إليه الحسبة بالجانب الغربي .

وتوفي في صفر هذه السنة ، ودفن بالخيزرانية . أبو المكارم بن المطلب

أبو المكارم بن المطلب ، الملقب عز الدولة .

كان أستاذ دار الخليفة . فتوفي يوم الجمعة تاسع رجب هذه السنة .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=34064مَنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنَ الْأَكَابِرِ

أَسْعَدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْمِيهَنِيُّ

nindex.php?page=treesubj&link=33935أَسْعَدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْمِيهَنِيُّ ، أَبُو الْفَتْحِ :

تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَبَرَعَ فِي الْفِقْهِ ، وَفَاقَ فِي النَّظَرِ ، وَتَقَدَّمَ عِنْدَ الْعَوَامِّ وَالسَّلَاطِينِ ، وَحَصَلَ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ ، وَدَخَلَ بَغْدَادَ ، وَفَوَّضَ إِلَيْهِ التَّدْرِيسَ فِي النِّظَامِيَّةِ ، وَعَلِقَ بِهَا جَمَاعَةٌ تَعْلِيقَةَ الْخِلَافِ ، وَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ بِهَمَذَانَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ ، فَحَكَى بَعْضُ مَنْ كَانَ يَخْدِمُهُ مِنَ الْفُقَهَاءِ قَالَ: كُنَّا مَعَهُ فِي بَيْتٍ وَقَدْ دَنَتْ وَفَاتُهُ ، فَقَالَ لَنَا:

اخْرُجُوا ، فَخَرَجْنَا فَوَقَفْنَا عَلَى الْبَابِ وَتَسَمَّعْتُ فَسَمِعْتُهُ يَلْطِمُ وَجْهُهُ وَيُرَدِّدُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ ، وَيَقُولُ: وَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَجَعَلَ يَبْكِي وَيَلْطِمُ وَجْهَهُ وَيُرَدِّدُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ حَتَّى مَاتَ . أَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ

nindex.php?page=treesubj&link=33935حَمْزَةُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ .

مِنْ أَهْلِ نَيْسَابُورَ ، وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ ، وَحَدَّثَ بِالْكَثِيرِ ، وَضَمَّ إِلَى شَرَفِ النَّسَبِ شَرَفَ التَّقْوَى ، زَيْدِيُّ الْمَذْهَبِ .

تُوُفِّيَ فِي مُحَرَّمِ هَذِهِ السَّنَةِ . أَبُو الْفَوَارِسِ الْمُوصِلِيُّ الْفَقِيهُ الْحَنَفِيُّ

nindex.php?page=treesubj&link=33946مَنْصُورُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَبُو الْفَوَارِسِ الْمُوصِلِيُّ الْفَقِيهُ الْحَنَفِيُّ:

كَانَ مِنَ الْعُدُولِ ، ثُمَّ وَلِيَ الْقَضَاءَ بِنَوَاحٍ مِنْ سَوَادِ بَغْدَادَ وَكَانَ مِنَ الْمُجَوِّدِينَ فِي النَّظَرِ وَمَعْرِفَةِ الْمَذْهَبِ ، وَرَدَتْ إِلَيْهِ الْحِسْبَةُ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ .

وَتُوُفِّيَ فِي صَفَرَ هَذِهِ السَّنَةَ ، وَدُفِنَ بِالْخَيْزَرَانِيَّةِ . أَبُو الْمَكَارِمِ بْنُ الْمُطَّلِبِ

أَبُو الْمَكَارِمِ بْنُ الْمُطَّلِبِ ، الْمُلَقَّبُ عِزَّ الدَّوْلَةِ .

كَانَ أُسْتَاذَ دَارِ الْخَلِيفَةِ . فَتُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ تَاسِعَ رَجَبِ هَذِهِ السَّنَةِ .