ذكر عدة حوادث
في هذه السنة ملك بيمند صاحب أنطاكية حصن القدموس من المسلمين . ودرس أسعد الميهني بجامع القصر ، لأن الوزير أحمد منعه من النظامية . وفي هذه السنة: خنق رجل يقال له ابن ناصر ، نفسه بحبل شده في السقف . وثب الإسماعيلية على عبد اللطيف بن الخجندي رئيس الشافعية
وفي هذه السنة أيضا ، وكان ذا رئاسة عظيمة وتحكم كثير . وثب الإسماعيلية على عبد اللطيف بن الخجندي رئيس الشافعية بأصبهان ، فقتلوه ختم السلطان على أموال مدرسة الإمام أبي حنيفة
وفي صفر: تقدم السلطان بالختم على [أموال] مدرسة الإمام أبي حنيفة ، ومطالبة وكلائه بالحساب ، ووكل بقاضي القضاة الزينبي لأجل ذلك ، وكان قد قيل له إن دخل المكان نحو ثمانين ألف دينار وما ينفق عليه عشرة . وفي شعبان ، ثم خرج الوزير لاستقبال السلطان يوم الجمعة رابع ذي القعدة فلقيه بما يسره ، وأعطاه فرسه ومركبه وكانت قيمتها ثلاثين ألف دينار ، ثم مرض السلطان . تخبط الناس في الحج خلع على نور الدولة أبي الحسن علي بن طراد ، وعقدت له النقابة على النقباء
وفي هذه السنة تخبط الناس في الحج حتى ضاق الوقت بسبب فتنة دبيس - قبحه الله - حتى حج بهم أحد مماليك يرنقش الزكوي وكان اسمه بغاجق .