أبو الحسن الخباز الأزجي
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
علي بن أبي سعد بن إبراهيم ، [أبو الحسن] الخباز الأزجي .
سمع الحديث الكثير وحصل الأصول وحدث .
وتوفي يوم الأربعاء عاشر شعبان هذه السنة ودفن بمقبرة أحمد . أبو المعالي الكاتب
محمد بن الحسن بن محمد علي بن حمدون ، أبو المعالي الكاتب .
كانت له فصاحة وولي ديوان الزمام مدة وصنف كتابا سماه "التذكرة" وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة ودفن بمقابر قريش . فخر الدين قرا أرسلان
وفيها وأكثر ديار بكر ، ولما اشتد مرضه أرسل إلى نور الدين محمود ، صاحب الشام ، يقول له : بيننا صحبة في جهاد الكفار أريد أن ترعى بها ولدي ، ثم توفي ، وملك بعده ولده نور الدين محمد ، فقام نور الدين الشامي بنصرته والذب عنه ، بحيث أن أخاه قطب الدين مودودا ، صاحب الموصل ، أراد قصد بلاده ، فأرسل إليه أخوه نور الدين يمنعه ، ويقول له : إن قصدته أو تعرضت إلى بلاده منعتك قهرا ، فامتنع من قصده . قماج المسترشدي توفي فخر الدين قرا أرسلان بن داود بن سقمان بن أرتق صاحب حصن كيفا
وفيها توفي قماج المسترشدي ولد الأمير ، يزدن وهو من أكابر الأمراء ببغداد . أرغش
: أرغش أمير الحاج سنين متعددة ، وممن توفي فيها من الأعيان
كان مقدما على العساكر ، خرج من بغداد لقتال شملة التركماني فسقط عن فرسه فمات.
الرشيد الصدفي
الرشيد الصدفي
كان يجلس بين يدي العبادي على الكرسي ، كانت له شيبة وسمت ووقار وكان يدمن حضور السماعات ، فاتفق أنه مات وهو يرقص في بعض السماعات ، سامحه الله سبحانه وتعالى .