وممن توفي في سنة سبع وسبعين وخمسمائة من الأعيان :
كمال الدين أبو البركات الشيخ
عبد الرحمن بن محمد بن أبي السعادات عبيد الله بن محمد بن عبيد الله الأنباري النحوي الفقيه العابد الزاهد الناسك الخاشع الورع ، كان خشن العيش ولا يقبل من أحد شيئا ولا من الخليفة ، وكان يحضر نوبة الصوفية بدار الخلافة ، ولا يقبل من جوائز الخليفة لهم ولا فلسا . وكان صابرا على الاشتغال ، وله تصانيف مفيدة . وكانت وفاته في شعبان من هذه السنة ، رحمه الله تعالى . قال القاضي ابن خلكان له كتاب " أسرار العربية " مفيد جدا ، وكتاب " طبقات النحاة " مفيد جدا أيضا ، وكتاب " الميزان في النحو " أيضا . همام الدين تتر وفيها ، عاشر ذي الحجة ، كمال الدين أبو البركات ، صاحب قلعة تكريت بالمزدلفة ، كان قد استخلف الأمير عيسى ابن أخي مودود وحج ، فتوفي ، ودفن بالمعلى مقبرة مكة . توفي الأمير همام الدين تتر
إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه الشافعي وفيها بجزيرة ابن عمر ، وكان فاضلا كثير الورع . توفي إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه الشافعي