فلما تبين أصواتنا بكين وفديننا بالأبينا
إلها واحدا بدل من " إله آبائك " والنكرة تبدل من المعرفة بشرط أن توصف كما في قوله تعالى: بالناصية ناصية كاذبة والبصريون لا يشترطون فيها ذلك، وفائدة الإبدال دفع توهم التعدد الناشئ من ذكر الإله مرتين، أو نصب على المدح أو الحال الموطئة كما في البحر، ونحن له مسلمون أي مذعنون مقرون بالعبودية، وقيل: خاضعون منقادون مستسلمون لنهيه وأمره قولا وعقدا، وقيل : داخلون في الإسلام ثابتون عليه، والجملة حال من الفاعل، أو المفعول، أو منهما لوجود ضميريهما، أو اعتراضية محققة لمضمون ما سبق في آخر الكلام بلا كلام، وقال : الأبلغ أن تكون معطوفة على (نعبد) فيكونوا قد أجابوا بشيئين، وهو من باب الجواب المربى عن السؤال أبو حيان