nindex.php?page=treesubj&link=28723_33177_34513_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=34فاستجاب له ربه أي أجاب له على أبلغ وجه دعاءه الذي تضمنه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33وإلا تصرف عني كيدهن إلخ فإنه في قوة قوله: اصرفه عني بل أقوى منه في استدعاء الصرف على ما علمت، وفي إسناد الاستجابة إلى الرب مضافا إلى ضميره عليه السلام ما لا يخفى من إظهار اللطف، وزاد حسن موقع ذلك افتتاح كلامه عليه السلام بندائه تعالى بعنوان الربوبية
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=34فصرف عنه كيدهن حسب دعائه بأن ثبته على العصمة والعفة وحال بينه وبين المعصية
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=34إنه هو السميع لدعاء المتضرعين إليه
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=34العليم بأحوالهم وما انطوت عليه نياتهم وبما يصلحهم لا غيره سبحانه
nindex.php?page=treesubj&link=28723_33177_34513_28983nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=34فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ أَيْ أَجَابَ لَهُ عَلَى أَبْلَغِ وَجْهٍ دُعَاءَهُ الَّذِي تَضَمَّنَهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ إِلَخْ فَإِنَّهُ فِي قُوَّةِ قَوْلِهِ: اصْرِفْهُ عَنِّي بَلْ أَقْوَى مِنْهُ فِي اسْتِدْعَاءِ الصَّرْفِ عَلَى مَا عَلِمْتَ، وَفِي إِسْنَادِ الِاسْتِجَابَةِ إِلَى الرَّبِّ مُضَافًا إِلَى ضَمِيرِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَا لَا يَخْفَى مِنْ إِظْهَارِ اللُّطْفِ، وَزَادَ حُسْنَ مَوْقِعِ ذَلِكَ افْتِتَاحُ كَلَامِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِنِدَائِهِ تَعَالَى بِعُنْوَانِ الرُّبُوبِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=34فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ حَسَبَ دُعَائِهِ بِأَنْ ثَبَّتَهُ عَلَى الْعِصْمَةِ وَالْعِفَّةِ وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَعْصِيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=34إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ لِدُعَاءِ الْمُتَضَرِّعِينَ إِلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=34الْعَلِيمُ بِأَحْوَالِهِمْ وَمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ نِيَّاتُهُمْ وَبِمَا يُصْلِحُهُمْ لَا غَيْرُهُ سُبْحَانَهُ