وبرا بوالديه كثير البر بهما والإحسان إليهما والظاهر أنه عطف على خبر كان وقيل هو من باب علفتها تبنا وماء باردا، والمراد وجعلناه برا وهو يناسب نظيره حكاية عن عيسى عليه السلام ، وقرأ الحسن في رواية وأبو جعفر وابن نهيك وأبو مجلز ( وبرا ) في الموضعين بكسر الباء أي وذا بر ولم يكن جبارا متكبرا متعاليا عن قبول الحق والإذعان له أو متطاولا على الخلق وقيل : الجبار هو الذي لا يرى لأحد عليه حقا ، وعن أنه الذي يقتل ويضرب على الغضب . ابن عباس
وقال : هو في صفة الإنسان يقال لمن يجبر نقيصته بادعاء منزلة من التعالي لا يستحقها . الراغب
(عصيا) مخالفا أمر مولاه عز وجل ، وقيل : عاقا لأبويه وهو فعول وقيل فعيل ، والمراد المبالغة في النفي لا نفي المبالغة