nindex.php?page=treesubj&link=19860_29680_30384_30386_33678_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15قل تقريعا لهم وتهكما بهم وتحسيرا على ما فاتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15أذلك إشارة إلى ما ذكر من السعير باعتبار اتصافها بما فصل من الأحوال الهائلة فإنها التي كثيرا ما تقابل بالجنة، وما فيه من معنى البعد للإشعار بكونها في الغاية القاصية من الهول والفظاعة، وقيل: إشارة إلى ما ذكر من الجنة والكنز في قولهم: أو يلقى إليه كنز إلخ.
وقيل: إلى الجنة والقصور المجعولة في الدنيا على تقدير المشيئة وكلا القولين لا يعول عليهما لا سيما الأخير أي ذلك الذي ذكر من السعير التي اعتدت لمن كذب بالساعة وشأنها كيت وكيت وشأن أهلها ذيت ذيت
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون أي وعدها المتقون لأن وعد تتعدى لمفعولين وهذا المحذوف هو العائد على الموصول وإضافة الجنة إلى الخلد إن كانت نسبة الإضافة معلومة للمدح فإن المدح يكون بما هو معلوم، وإن لم تكن معلومة فلإفادة خلود الجنة، ولا يخدشه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=16خالدين بعد لأنه للدلالة على خلود أهلها لا خلودها في نفسها وإن تلازما أو أن ذلك للتمييز عن جنات الدنيا، وقيل: إن جنة الخلد علم كجنة عدن، والمراد بالمتقين المتصفون بمطلق التقوى لا بالمرتبة الثانية أو الثالثة منها فقط، ويدل عليه مقابلتهم بالكافرين في النظم الكريم، وقيل:
يجوز أن يراد الكاملون في التقوى ووعدها إياهم وعد دخولها ابتداء دون
[ ص: 246 ] سبق عذاب وهو مختص بهم وليس بذاك، والترديد والتفضيل في
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15خير مع أنه لا شك في أنه لا خيرية في السعير للتهكم والتقريع كما أشرنا إليه.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : حيث كان الكلام استفهاما جاز فيه مجيء لفظة التفضيل بين الجنة والسعير في الخير لأن الموقف جائز له أن يوقف محاوره على ما شاء ليرى هل يجيبه بالصواب أو بالخطإ، وإنما منع
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وغيره من التفضيل إذا كان الكلام خبرا لأن فيه مخالفة الواقع، وأما إذا كان استفهاما فذلك سائغ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان : إن
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15خير هنا ليس للدلالة على الأفضلية بل هو على ما جرت به عادة العرب في بيان فضل الشيء وخصوصيته بالفضل دون مقابله كقول
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان :
«فشركما لخيركما الفداء» .
وقولهم: الشقاء أحب إليك أم السعادة والعسل أحلى من الخل، وقوله تعالى حكاية عن
يوسف عليه السلام
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33السجن أحب إلي [يوسف: 33] ولا اختصاص لذلك في استفهام أو خبر.
وما ذكر من أمثلة الخبر يرد على
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية إلا أن يقيد الخير الذي ادعى منع
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه فيه بما لم يكن الحكم فيه واضحا أما إذا كان الحكم فيه واضحا للسامع بحيث لا يختلج في ذهنه ولا يتردد في الأفضل فإن التفضيل يجوز فيه، وقد تقدم تحقيق الكلام في هذا المقام وما أشرنا إليه هنا أولى بالاعتبار مما أشار
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية وأبو حيان إليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15كانت تلك الجنة
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15لهم أي في علم الله تعالى أو في اللوح أو المراد تكون على أنه وعد من أكرم الأكرمين عبر عنه بالماضي على طريق الاستعارة لتحقق وقوعه فإنه سبحانه لا يخلف الميعاد، وجوز أن يكون هذا باعتبار تقدم وعده تعالى في كتبه وعلى لسان رسله عليهم الصلاة والسلام إياهم بها
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15جزاء على أعمالهم بمقتضى الوعد لا بالإيجاب
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15ومصيرا ينقلبون إليه، ولم يكتف بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15كانت لهم جزاء لعدم استلزامه ذلك فقد يثيب الملك في الدنيا إنسانا ببستان مثلا ولا يراه فضلا عن أن يسكن فيه، وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15كانت لهم إلخ على ما ذكره
الطبرسي في موضع الحال من الضمير المحذوف العائد على الموصول في
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15وعد المتقون بتقدير قد أو بدونه، وجوز أن تكون بدلا من
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15وعد المتقون وتفسيرا له، وأن تكون استئنافا في موضع التعليل.
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ما يشعر بأن هذه الجملة تذييل لتذكير النعمة بما خولهم الله تعالى وطيب عيشهم في ذلك المكان الرافع على وجه يتضمن ضد ذلك لأضدادهم فكأنه قيل: كانت لهم جزاء موفورا لا يدخل تحت الوصف ومصيرا أي مصيرا لا يقادر قدره وليس كمصير الكفرة المشار إليه بقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا ويعلم منه فائدة ذكر المصير مع ذكر الجزاء فتأمل، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=treesubj&link=19860_29680_30384_30386_33678_28996nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15قُلْ تَقْرِيعًا لَهُمْ وَتَهَكُّمًا بِهِمْ وَتَحْسِيرًا عَلَى مَا فَاتَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15أَذَلِكَ إِشَارَةً إِلَى مَا ذُكِرَ مِنَ السَّعِيرِ بِاعْتِبَارِ اتِّصَافِهَا بِمَا فَصَلَ مِنَ الْأَحْوَالِ الْهَائِلَةِ فَإِنَّهَا الَّتِي كَثِيرًا مَا تُقَابَلُ بِالْجَنَّةِ، وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِلْإِشْعَارِ بِكَوْنِهَا فِي الْغَايَةِ الْقَاصِيَةِ مِنَ الْهَوْلِ وَالْفَظَاعَةِ، وَقِيلَ: إِشَارَةٌ إِلَى مَا ذَكَرَ مِنَ الْجَنَّةِ وَالْكَنْزِ فِي قَوْلِهِمْ: أَوْ يَلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ إِلَخْ.
وَقِيلَ: إِلَى الْجَنَّةِ وَالْقُصُورِ الْمَجْعُولَةِ فِي الدُّنْيَا عَلَى تَقْدِيرِ الْمَشِيئَةِ وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ لَا يُعَوَّلُ عَلَيْهِمَا لَا سِيَّمَا الْأَخِيرِ أَيْ ذَلِكَ الَّذِي ذُكِرَ مِنَ السَّعِيرِ الَّتِي اعْتَدَّتْ لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ وَشَأْنُهَا كِيتْ وَكِيتْ وَشَأْنُ أَهْلِهَا ذَيْتٌ ذَيْتٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ أَيْ وُعِدَهَا الْمُتَّقُونَ لِأَنَّ وَعْدَ تَتَعَدَّى لِمَفْعُولَيْنِ وَهَذَا الْمَحْذُوفُ هُوَ الْعَائِدُ عَلَى الْمَوْصُولِ وَإِضَافَةُ الْجَنَّةِ إِلَى الْخُلْدِ إِنْ كَانَتْ نِسْبَةُ الْإِضَافَةِ مَعْلُومَةً لِلْمَدْحِ فَإِنَّ الْمَدْحَ يَكُونُ بِمَا هُوَ مَعْلُومٌ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مَعْلُومَةً فَلِإِفَادَةِ خُلُودِ الْجَنَّةِ، وَلَا يَخْدِشُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=16خَالِدِينَ بَعْدُ لِأَنَّهُ لِلدَّلَالَةِ عَلَى خُلُودِ أَهْلِهَا لَا خُلُودُهَا فِي نَفْسِهَا وَإِنْ تَلَازَمَا أَوْ أَنَّ ذَلِكَ لِلتَّمْيِيزِ عَنْ جَنَّاتِ الدُّنْيَا، وَقِيلَ: إِنَّ جَنَّةَ الْخُلْدِ عِلْمٌ كَجَنَّةِ عَدْنٍ، وَالْمُرَادُ بِالْمُتَّقِينَ الْمُتَّصِفُونَ بِمُطْلَقِ التَّقْوَى لَا بِالْمَرْتَبَةِ الثَّانِيَةِ أَوِ الثَّالِثَةِ مِنْهَا فَقَطْ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ مُقَابَلَتُهُمْ بِالْكَافِرِينَ فِي النَّظْمِ الْكَرِيمِ، وَقِيلَ:
يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ الْكَامِلُونَ فِي التَّقْوَى وَوَعَدَهَا إِيَّاهُمْ وَعْدَ دُخُولِهَا ابْتِدَاءً دُونَ
[ ص: 246 ] سَبْقِ عَذَابٍ وَهُوَ مُخْتَصٌّ بِهِمْ وَلَيْسَ بِذَاكَ، وَالتَّرْدِيدُ وَالتَّفْضِيلُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15خَيْرٌ مَعَ أَنَّهُ لَا شَكَّ فِي أَنَّهُ لَا خَيْرِيَّةَ فِي السَّعِيرِ لِلتَّهَكُّمِ وَالتَّقْرِيعِ كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ : حَيْثُ كَانَ الْكَلَامُ اسْتِفْهَامًا جَازَ فِيهِ مَجِيءُ لَفْظَةِ التَّفْضِيلِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالسَّعِيرِ فِي الْخَيْرِ لِأَنَّ الْمَوْقِفَ جَائِزٌ لَهُ أَنْ يُوقَفَ مَحَاوِرَهُ عَلَى مَا شَاءَ لِيَرَى هَلْ يُجِيبُهُ بِالصَّوَابِ أَوْ بِالْخَطَإِ، وَإِنَّمَا مُنِعَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهُ وَغَيْرُهُ مِنَ التَّفْضِيلِ إِذَا كَانَ الْكَلَامُ خَبَرًا لِأَنَّ فِيهِ مُخَالَفَةَ الْوَاقِعِ، وَأَمَّا إِذَا كَانَ اسْتِفْهَامًا فَذَلِكَ سَائِغٌ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ : إِنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15خَيْرٌ هُنَا لَيْسَ لِلدَّلَالَةِ عَلَى الْأَفْضَلِيَّةِ بَلْ هُوَ عَلَى مَا جَرَتْ بِهِ عَادَةُ الْعَرَبِ فِي بَيَانِ فَضْلِ الشَّيْءِ وَخُصُوصِيَّتِهِ بِالْفَضْلِ دُونَ مُقَابِلِهِ كَقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانٍ :
«فَشَرُّكُمَا لِخَيْرِكُمَا الْفِدَاءُ» .
وَقَوْلُهُمُ: الشَّقَاءُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمِ السَّعَادَةُ وَالْعَسَلُ أَحْلَى مِنَ الْخَلِّ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى حِكَايَةٌ عَنْ
يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=33السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ [يُوسُفُ: 33] وَلَا اخْتِصَاصَ لِذَلِكَ فِي اسْتِفْهَامٍ أَوْ خَبَرٍ.
وَمَا ذَكَّرَ مِنْ أَمْثِلَةِ الْخَبَرِ يَرُدُّ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنِ عَطِيَّةَ إِلَّا أَنْ يُقَيِّدَ الْخَيْرَ الَّذِي ادَّعَى مَنْعَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ فِيهِ بِمَا لَمْ يَكُنِ الْحُكْمُ فِيهِ وَاضِحًا أَمَّا إِذَا كَانَ الْحُكْمُ فِيهِ وَاضِحًا لِلسَّامِعِ بِحَيْثُ لَا يَخْتَلِجُ فِي ذِهْنِهِ وَلَا يَتَرَدَّدُ فِي الْأَفْضَلِ فَإِنَّ التَّفْضِيلَ يَجُوزُ فِيهِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَحْقِيقُ الْكَلَامِ فِي هَذَا الْمَقَامِ وَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ هُنَا أَوْلَى بِالِاعْتِبَارِ مِمَّا أَشَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ وَأَبُو حَيَّانَ إِلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15كَانَتْ تِلْكَ الْجَنَّةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15لَهُمْ أَيْ فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْ فِي اللَّوْحِ أَوِ الْمُرَادِ تَكُونُ عَلَى أَنَّهُ وَعْدٌ مِنْ أَكْرَمِ الْأَكْرَمِينَ عَبَّرَ عَنْهُ بِالْمَاضِي عَلَى طَرِيقِ الِاسْتِعَارَةِ لِتَحَقُّقِ وُقُوعِهِ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ، وَجَوَّزَ أَنَّ يَكُونَ هَذَا بِاعْتِبَارِ تَقَدُّمِ وَعْدِهِ تَعَالَى فِي كُتُبِهِ وَعَلَى لِسَانِ رُسُلِهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِيَّاهُمْ بِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15جَزَاءً عَلَى أَعْمَالِهِمْ بِمُقْتَضَى الْوَعْدِ لَا بِالْإِيجَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15وَمَصِيرًا يَنْقَلِبُونَ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَكْتَفِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً لِعَدَمِ اسْتِلْزَامِهِ ذَلِكَ فَقَدْ يُثِيبُ الْمَلِكَ فِي الدُّنْيَا إِنْسَانًا بِبُسْتَانٍ مَثَلًا وَلَا يَرَاهُ فَضْلًا عَنْ أَنْ يَسْكُنَ فِيهِ، وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15كَانَتْ لَهُمْ إِلَخْ عَلَى مَا ذَكَرَهُ
الطَّبَرْسِيُّ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَحْذُوفِ الْعَائِدِ عَلَى الْمَوْصُولِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15وُعِدَ الْمُتَّقُونَ بِتَقْدِيرِ قَدْ أَوْ بِدُونِهِ، وَجَوَّزَ أَنْ تَكُونَ بَدَلًا مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=15وُعِدَ الْمُتَّقُونَ وَتَفْسِيرًا لَهُ، وَأَنْ تَكُونَ اسْتِئْنَافًا فِي مَوْضِعِ التَّعْلِيلِ.
وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ مَا يُشْعِرُ بِأَنَّ هَذِهِ الْجُمْلَةَ تَذْيِيلٌ لِتَذْكِيرِ النِّعْمَةِ بِمَا خَوَّلَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَطَيِّبَ عَيْشَهُمْ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ الرَّافِعِ عَلَى وَجْهٍ يَتَضَمَّنُ ضِدَّ ذَلِكَ لِأَضْدَادِهِمْ فَكَأَنَّهُ قِيلَ: كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا لَا يَدْخُلُ تَحْتَ الْوَصْفِ وَمَصِيرًا أَيْ مَصِيرًا لَا يُقَادِرُ قَدْرَهُ وَلَيْسَ كَمَصِيرِ الْكَفَرَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا وَيَعْلَمُ مِنْهُ فَائِدَةَ ذِكْرِ الْمَصِيرِ مَعَ ذِكْرِ الْجَزَاءِ فَتَأَمَّلْ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: