nindex.php?page=treesubj&link=33679_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=17وما ذلك أي ما ذكر من إذهابهم والإتيان بخلق جديد
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=17على الله بعزيز أي بصعب فإن أمره تعالى إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
وإن كان في الناس تغليب الحاضر على الغائب وأولي العلم على غيرهم، وكان الخطاب هنا على ذلك الطرز، وقلنا إن الآية تشعر بأن ما يأتي به سبحانه من العالم أبدع، أشكل بحسب الظاهر قول حجة الإسلام ليس في الإمكان أبدع مما كان.
وأجيب بأن ذلك على فرض وقوعه داخلا في حيز ما كان، وهو مع هذا العالم كبعض أجزاء هذا العالم مع بعض أو بأن الأبدعية المشعور بها بمعنى والأبدعية في كلام حجة الإسلام بمعنى آخر، فتدبر.
nindex.php?page=treesubj&link=33679_29006nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=17وَمَا ذَلِكَ أَيْ مَا ذُكِرَ مِنْ إِذْهَابِهِمْ وَالْإِتْيَانِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=17عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ أَيْ بِصَعْبٍ فَإِنَّ أَمْرَهُ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.
وَإِنْ كَانَ فِي النَّاسِ تَغْلِيبُ الْحَاضِرِ عَلَى الْغَائِبِ وَأُولِي الْعِلْمِ عَلَى غَيْرِهِمْ، وَكَانَ الْخِطَابُ هُنَا عَلَى ذَلِكَ الطُّرُزِ، وَقُلْنَا إِنَّ الْآيَةَ تُشْعِرُ بِأَنَّ مَا يَأْتِي بِهِ سُبْحَانَهُ مِنَ الْعَالَمِ أَبْدَعُ، أُشْكِلَ بِحَسَبِ الظَّاهِرِ قَوْلُ حُجَّةِ الْإِسْلَامِ لَيْسَ فِي الْإِمْكَانِ أَبْدَعُ مِمَّا كَانَ.
وَأُجِيبَ بِأَنَّ ذَلِكَ عَلَى فَرْضِ وُقُوعِهِ دَاخِلًا فِي حَيِّزِ مَا كَانَ، وَهُوَ مَعَ هَذَا الْعَالَمِ كَبَعْضِ أَجْزَاءِ هَذَا الْعَالَمِ مَعَ بَعْضٍ أَوْ بِأَنَّ الْأَبْدَعِيَّةَ الْمَشْعُورَ بِهَا بِمَعْنًى وَالْأَبْدَعِيَّةَ فِي كَلَامِ حُجَّةِ الْإِسْلَامِ بِمَعْنًى آخَرَ، فَتَدَبَّرْ.