إن يشأ يذهبكم أي إن يشأ سبحانه إذهابكم أيها الناس والإتيان بخلق جديد يذهبكم ويأت بخلق جديد بعالم غير الناس لا تعرفونه، هذا إذا كان الخطاب عاما، أو إن يشأ يذهبكم أيها المشركون أو العرب ويأت بخلق جديد ليسوا على صفتكم بل مستمرون على طاعته وتوحيده، وهذا إذا كان الخطاب خاصا، وتفسير الجديد بما سمعت مروي عن رضي الله تعالى عنهما، وأيا ما كان فالجملة تقرير لاستغنائه عز وجل. ابن عباس