ولم أسلم لكي أبقى ولكن سلمت من الحمام إلى الحمام
والظاهر أن المحدث عنه من يشاء الله تعالى إغراقهم، وقال : إن ابن عطية فلا صريخ لهم ... إلخ استئناف إخبار عن المسافرين في البحر ناجين كانوا أو مغرقين أي لا نجاة لهم إلا برحمة الله تعالى، وليس مربوطا بالمغرقين، وقد يصح ربطه به، والأول أحسن فتأمله اهـ، وقد تأملناه فوجدناه لا حسن فيه فضلا عن أن يكون أحسن.
والفاء ظاهرة في تعلق ما بعدها بما قبلها