nindex.php?page=treesubj&link=30469_29008nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=7وحفظا نصب على أنه مفعول مطلق لفعل معطوف على nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=6زينا أي وحفظناها حفظا أو عطف على "زينة" باعتبار المعنى فإنه معنى مفعول له كأنه قيل: إنا خلقنا الكواكب زينة للسماء وحفظا لها، والعطف على المعنى كثير وهو غير العطف على الموضوع وغير عطف التوهم [ ص: 69 ] وجوز كونه مفعولا له بزيادة الواو أو على تأخير العامل أي ولحفظها زيناها. وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=7من كل شيطان مارد متعلق بـ"حفظنا" المحذوف أو بـ "حفظا"، والمارد كالمريد المتعري عن الخيرات من قولهم شجر أمرد إذا تعرى من الورق، ومنه قيل رملة مرداء إذا لم تنبت شيئا، ومنه الأمرد لتجرده عن الشعر، وفسر هنا أيضا بالخارج عن الطاعة وهو في معنى التعري عنها،

nindex.php?page=treesubj&link=30469_29008nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=7وَحِفْظًا نُصِبَ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَعْطُوفٍ عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=6زَيَّنَّا أَيْ وَحَفِظْنَاهَا حِفْظًا أَوْ عُطِفَ عَلَى "زِينَةٍ" بِاعْتِبَارِ الْمَعْنَى فَإِنَّهُ مَعْنَى مَفْعُولٍ لَهُ كَأَنَّهُ قِيلَ: إِنَّا خَلَقْنَا الْكَوَاكِبَ زِينَةً لِلسَّمَاءِ وَحِفْظًا لَهَا، وَالْعَطْفُ عَلَى الْمَعْنَى كَثِيرٌ وَهُوَ غَيْرُ الْعَطْفِ عَلَى الْمَوْضُوعِ وَغَيْرُ عَطْفِ التَّوَهُّمِ [ ص: 69 ] وَجُوِّزَ كَوْنُهُ مَفْعُولًا لَهُ بِزِيَادَةِ الْوَاوِ أَوْ عَلَى تَأْخِيرِ الْعَامِلِ أَيْ وَلِحِفْظِهَا زَيَّنَّاهَا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=7مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ مُتَعَلِّقٌ بِـ"حِفْظِنَا" الْمَحْذُوفِ أَوْ بِـ "حِفْظًا"، وَالْمَارِدُ كَالْمَرِيدِ الْمُتَعَرِّي عَنِ الْخَيِّرَاتِ مِنْ قَوْلِهِمْ شَجَرٌ أَمْرَدُ إِذَا تَعَرَّى مِنَ الْوَرَقِ، وَمِنْهُ قِيلَ رَمَلَةٌ مَرْدَاءُ إِذَا لَمْ تُنْبِتْ شَيْئًا، وَمِنْهُ الْأَمْرَدُ لِتَجَرُّدِهِ عَنِ الشَّعْرِ، وَفُسِرَ هُنَا أَيْضًا بِالْخَارِجِ عَنِ الطَّاعَةِ وَهُوَ فِي مَعْنَى التَّعَرِّي عَنْهَا،