فألفيته غير مستعتب ولا ذاكر الله إلا قليلا
بجر "ذاكر" بلا تنوين ونصب الاسم الجليل. وهذا الحذف قليل في غير ما كان صلة لأل. أما فيما كان صلة لها فكثير الورود لاستطالة الصلة الداعية للتخفيف نحو قوله:
الحافظو عورة العشيرة لا يأتيهم من ورائهم نطف
ونقل عن ابن عطية أبي السمال أنه قرأ "لذائق" بالإفراد والتنوين "العذاب" بالنصب، وخرج الإفراد على أن التقدير لجمع ذائق، وقيل: على تقدير إن جمعكم لذائق. وقرئ "لذائقون" بالنون "العذاب" بالنصب على الأصل