nindex.php?page=treesubj&link=29706_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=16أم اتخذ مما يخلق بنات

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=16أم مقطعة وما فيها من معنى بل للانتقال والهمزة للإنكار والتعجيب من شأنهم، وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=16وأصفاكم بالبنين إما عطف على (اتخذ) داخل في حكم الإنكار والتعجب أو حال من فاعله بإضمار قد أو بدونه، والالتفات إلى خطابهم لتشديد الإنكار أي بل اتخذ سبحانه من خلقه أخس الصنفين واختار لكم أفضلهما على معنى هبوا أن إضافة اتخاذ الولد إليه سبحانه جائزة فرضا أما تفطنتم لما ارتكبتم من الشطط في القسمة وقبح ما ادعيتم من أنه سبحانه آثركم على نفسه بخير الجزئين وأعلاهما وترك له جل شأنه شرهما وأدناهما فما أنتم إلا في غاية الجهل والحماقة، وتنكير بنات وتعريف البنين لقرينة ما اعتبر فيهما من الحقارة والفخامة،

nindex.php?page=treesubj&link=29706_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=16أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=16أَمِ مُقَطَّعَةٌ وَمَا فِيهَا مِنْ مَعْنَى بَلْ لِلِانْتِقَالِ وَالْهَمْزَةُ لِلْإِنْكَارِ وَالتَّعْجِيبِ مِنْ شَأْنِهِمْ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=16وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ إِمَّا عَطْفٌ عَلَى (اِتَّخَذَ) دَاخِلٌ فِي حُكْمِ اَلْإِنْكَارِ وَالتَّعَجُّبِ أَوْ حَالٌ مِنْ فَاعِلِهِ بِإِضْمَارِ قَدْ أَوْ بِدُونِهِ، وَالِالْتِفَاتُ إِلَى خِطَابِهِمْ لِتَشْدِيدِ اَلْإِنْكَارِ أَيْ بَلِ اِتَّخَذَ سُبْحَانَهُ مِنْ خَلْقِهِ أَخَسَّ اَلصِّنْفَيْنِ وَاخْتَارَ لَكُمْ أَفْضَلَهُمَا عَلَى مَعْنَى هَبُوا أَنَّ إِضَافَةَ اِتِّخَاذِ اَلْوَلَدِ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ جَائِزَةً فَرْضًا أَمَا تَفَطَّنْتُمْ لِمَا اِرْتَكَبْتُمْ مِنَ اَلشَّطَطِ فِي اَلْقِسْمَةِ وَقُبْحِ مَا اِدَّعَيْتُمْ مِنْ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ آثَرَكُمْ عَلَى نَفْسِهِ بِخَيْرِ اَلْجُزْئَيْنِ وَأَعْلَاهُمَا وَتَرَكَ لَهُ جَلَّ شَأْنُهُ شَرَّهُمَا وَأَدْنَاهُمَا فَمَا أَنْتُمْ إِلَّا فِي غَايَةِ اَلْجَهْلِ وَالْحَمَاقَةِ، وَتَنْكِيرُ بَنَاتٍ وَتَعْرِيفُ اَلْبَنِينَ لِقَرِينَةِ مَا اِعْتُبِرَ فِيهِمَا مِنَ اَلْحَقَارَةِ وَالْفَخَامَةِ،