وقوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30610_32028_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي إنكار تعجيب من أن يكون صلى الله تعالى عليه وسلم هو الذي يقدر على هدايتهم وهم قد تمرنوا في الكفر واعتادوه واستغرقوا في الضلال بحيث صار ما بهم من العشى عمى مقرونا بالصمم
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40ومن كان في ضلال مبين عطف على العمى باعتبار تغاير الوصفين أعني العمى والضلال بحسب المفهوم وإن اتحدا مآلا، ومدار الإنكار هو التمكن والاستقرار في الضلال المفرط الذي لا يخفى لا توهم القصور منه عليه الصلاة والسلام ففيه رمز إلى أنه لا يقدر على ذلك إلا الله وحده بالقسر والإلجاء وقد كان صلى الله تعالى عليه وسلم يبالغ في المجاهدة في دعاء قومه وهم لا يزيدون إلا غيا وتعاميا عما يشاهدونه من شواهد النبوة وتصاما عما يسمعونه من بينات القرآن فنزلت
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أفأنت إلخ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30610_32028_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ إِنْكَارُ تَعْجِيبٍ مِنْ أَنْ يَكُونَ صَلَّى اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ اَلَّذِي يَقْدِرُ عَلَى هِدَايَتِهِمْ وَهُمْ قَدْ تَمَرَّنُوا فِي اَلْكُفْرِ وَاعْتَادُوهُ وَاسْتَغْرَقُوا فِي اَلضَّلَالِ بِحَيْثُ صَارَ مَا بِهِمْ مِنَ اَلْعَشَى عَمًى مَقْرُونًا بِالصَّمَمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ عَطْفٌ عَلَى اَلْعَمَى بِاعْتِبَارِ تَغَايُرِ اَلْوَصْفَيْنِ أَعْنِي اَلْعَمَى وَالضَّلَالَ بِحَسْبِ اَلْمَفْهُومِ وَإِنِ اِتَّحَدَا مَآلًا، وَمَدَارُ اَلْإِنْكَارِ هُوَ اَلتَّمَكُّنُ وَالِاسْتِقْرَارُ فِي اَلضَّلَالِ اَلْمُفْرِطِ اَلَّذِي لَا يَخْفَى لَا تَوَهُّمَ اَلْقُصُورِ مِنْهُ عَلَيْهِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَفِيهِ رَمْزٌ إِلَى أَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ بِالْقَسْرِ وَالْإِلْجَاءِ وَقَدْ كَانَ صَلَّى اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَالِغُ فِي اَلْمُجَاهَدَةِ فِي دُعَاءِ قَوْمِهِ وَهُمْ لَا يَزِيدُونَ إِلَّا غَيًّا وَتَعَامِيًا عَمَّا يُشَاهِدُونَهُ مِنْ شَوَاهِدِ اَلنُّبُوَّةِ وَتَصَامًّا عَمَّا يَسْمَعُونَهُ مِنْ بَيِّنَاتِ اَلْقُرْآنِ فَنَزَلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أَفَأَنْتَ إِلَخْ