ثم الجواب عن المن مع رعاية النكت في كل من ذلك، وتمام الحسن في التذييل بقوله تعالى: إن الله يعلم غيب السماوات والأرض أي ما غاب فيهما والله بصير بما تعملون أي في سركم وعلانيتكم فكيف يخفى عليه سبحانه ما في ضمائركم، وذلك ليدل على كذبهم وعلى إطلاعه عز وجل خواص عباده من النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وأتباعه رضي الله تعالى عنهم. وقرأ ابن كثير وأبان، عن (يعملون) بياء الغيبة والله تعالى أعلم. عاصم