والبيت المعمور كما أخرج ذلك هو بيت في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة ابن جرير وابن المنذر وصححه والحاكم وابن مردويه في الشعب عن والبيهقي مرفوعا . أنس
وأخرج وجماعة عن عبد الرزاق أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل كرم الله تعالى وجهه فقال : ذلك الضراح عليا إلخ. بيت فوق سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك
وجاء في رواية عنه كرم الله تعالى وجهه ، وعن رضي الله تعالى عنهما ابن عباس . أنه حيال الكعبة بحيث لو سقط سقط عليها
وروي عن مجاهد وقتادة أن في كل سماء بحيال الكعبة بيتا حرمته كحرمتها وعمارته بكثرة الواردين عليه من الملائكة عليهم السلام كما سمعت ، وقال وابن زيد : هو الكعبة يعمره الله تعالى كل سنة بستمائة ألف من الناس فإن نقصوا أتم سبحانه العدد من الملائكة ، وأنت تعلم أن من المجاز المشهور - مكان معمور - بمعنى مأهول مسكون يحل الناس في محل هو فيه ، فعمارة الكعبة بالمجاورين عندها وبحجاجها صح خبر الحسن المذكور أم لا
الحسن