nindex.php?page=treesubj&link=30364_30433_30530_30531_30539_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=16اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا أي ادخلوها وقاسوا شدائدها فافعلوا ما شئتم من الصبر وعدمه .
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=16سواء عليكم أي الأمران سواء عليكم في عدم النفع إذ كل لا يدفع العذاب ولا يخففه - فسواء - خبر مبتدأ محذوف وصح الإخبار به عن المثنى لأنه مصدر في الأصل ، وجوز كونه مبتدأ محذوف الخبر وليس بذاك ، وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=16إنما تجزون ما كنتم تعملون تعليل للاستواء فإن الجزاء حيث كان متحتم الوقوع لسبق الوعيد به وقضائه سبحانه إياه بمقتضى عدله كان الصبر وعدمه مستويين في عدم النفع .
nindex.php?page=treesubj&link=30364_30433_30530_30531_30539_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=16اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا أَيِ ادْخُلُوهَا وَقَاسُوا شَدَائِدَهَا فَافْعَلُوا مَا شِئْتُمْ مِنَ الصَّبْرِ وَعَدَمِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=16سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَيِ الْأَمْرَانِ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ فِي عَدَمِ النَّفْعِ إِذْ كُلٌّ لَا يَدْفَعُ الْعَذَابَ وَلَا يُخَفِّفُهُ - فَسَوَاءٌ - خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ وَصُحَّ الْإِخْبَارُ بِهِ عَنِ الْمُثَنَّى لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ فِي الْأَصْلِ ، وَجُوِّزَ كَوْنُهُ مُبْتَدَأً مَحْذُوفَ الْخَبَرِ وَلَيْسَ بِذَاكَ ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=16إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ تَعْلِيلٌ لِلِاسْتِوَاءِ فَإِنَّ الْجَزَاءَ حَيْثُ كَانَ مُتَحَتَّمَ الْوُقُوعِ لِسَبْقِ الْوَعِيدِ بِهِ وَقَضَائِهِ سُبْحَانَهُ إِيَّاهُ بِمُقْتَضَى عَدْلِهِ كَانَ الصَّبْرُ وَعَدَمُهُ مُسْتَوَيَيْنِ فِي عَدَمِ النَّفْعِ .