nindex.php?page=treesubj&link=28659_34237_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38أم لهم سلم هو ما يتوصل به إلى الأمكنة العالية فيرجى به السلامة ثم جعل اسما لكل ما يتوصل به إلى شيء رفيع كالسبب أي أم لهم سلم منصوب إلى السماء
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38يستمعون فيه أي صاعدين فيه على أن الجار والمجرور متعلق بكون خاص محذوف وقع حالا والظرفية على حقيقتها ، وقيل : هو متعلق - بيستمعون - على تضمينه معنى الصعود .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان : أي يستمعون عليه أو منه إذ حروف الجر قد يسد بعضها مسد بعض ومفعول يستمعون محذوف أي كلام الله تعالى ، قيل : ولو نزل منزلة اللازم جاز
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38فليأت مستمعهم بسلطان مبين أي بحجة واضحة تصدق استماعه
nindex.php?page=treesubj&link=29705_29706_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=39أم له البنات ولكم البنون تسفيه لهم وتركيك لعقولهم ، وفيه إيذان بأن من هذا رأيه لا يكاد يعد من العقلاء فضلا عن الترقي إلى عالم الملكوت وسماع كلام ذي العزة والجبروت والالتفات إلى الخطاب لتشديد الإنكار والتوبيخ
nindex.php?page=treesubj&link=28659_34237_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ هُوَ مَا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى الْأَمْكِنَةِ الْعَالِيَةِ فَيُرْجَى بِهِ السَّلَامَةَ ثُمَّ جُعِلَ اسْمًا لِكُلِّ مَا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى شَيْءٍ رَفِيعٍ كَالسَّبَبِ أَيْ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ مَنْصُوبٌ إِلَى السَّمَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38يَسْتَمِعُونَ فِيهِ أَيْ صَاعِدِينَ فِيهِ عَلَى أَنَّ الْجَارَّ وَالْمَجْرُورَ مُتَعَلِّقٌ بِكَوْنٍ خَاصٍّ مَحْذُوفٌ وَقَعَ حَالًا وَالظَّرْفِيَّةُ عَلَى حَقِيقَتِهَا ، وَقِيلَ : هُوَ مُتَعَلِّقٌ - بِيَسْتَمِعُونَ - عَلَى تَضْمِينِهِ مَعْنَى الصُّعُودِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ : أَيْ يَسْتَمِعُونَ عَلَيْهِ أَوْ مِنْهُ إِذْ حُرُوفُ الْجَرِّ قَدْ يَسُدُّ بَعْضُهَا مَسَدَّ بَعْضٍ وَمَفْعُولُ يَسْتَمِعُونَ مَحْذُوفٌ أَيْ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى ، قِيلَ : وَلَوْ نَزَلَ مَنْزِلَةَ اللَّازِمِ جَازَ
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=38فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ أَيْ بِحُجَّةٍ وَاضِحَةٍ تَصْدُقُ اسْتِمَاعَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=29705_29706_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=39أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ تَسْفِيهٌ لَهُمْ وَتَرْكِيكٌ لِعُقُولِهِمْ ، وَفِيهِ إِيذَانٌ بِأَنَّ مَنْ هَذَا رَأْيُهُ لَا يَكَادُ يَعِدُ مِنَ الْعُقَلَاءِ فَضْلًا عَنِ التَّرَقِّي إِلَى عَالَمِ الْمَلَكُوتِ وَسَمَاعِ كَلَامِ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ وَالِالْتِفَاتُ إِلَى الْخِطَابِ لِتَشْدِيدِ الْإِنْكَارِ وَالتَّوْبِيخِ