وفي رواية عنه هي أضلاع السفينة . وأيا ما كان فقوله تعالى : ذات ألواح ودسر من الصفات التي تقوم مقام الموصوفات على سبيل الكناية كقولهم : حي مستوي القامة عريض الأظفار في الكناية عن الإنسان وهو من فصيح الكلام وبديعه . ونظير الآية قول الشاعر :
مفرشي صهوة الحصان ولكن قميصي مسرودة من حديد
فإنه أراد قميصي درع وقوله يصف هزال الإبل :
تراءى لها في كل عين مقابل ولو في عيون النازيات بأكرع
فإنه أراد في عيون الجراد لأن النزو بالأكرع يختص بها . وأما كونه على حذف الموصوف لدلالة الصفة عليه على ما في المفصل وغيره فكلام نحوي