وأخرج عن ابن أبي حاتم : لولا أن الله تعالى يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله تعالى . ابن عباس
وأخرج عن الديلمي مرفوعا مثله . أنس
وأخرج ابن المنذر عن أنه مر برجل يقول سورة خفيفة فقال : لا تقل ذلك ولكن قل سورة يسيرة لأن الله تعالى يقول : ( ولقد يسرنا القرآن للذكر ) والمعنى الذي ذكر أولا أنسب بالمقام ، ولعل خبر ابن سيرين إن صح ليس تفسيرا للآية ، وجوز تفسير ( يسرنا ) بهيأنا من قولهم : يسر ناقته للسفر إذا رحلها ، ويسر فرسه للغزو إذا أسرجه وألجمه قال الشاعر : أنس
وقمت إليه باللجام ميسرا هنالك يجزيني الذي كنت أصنع