nindex.php?page=treesubj&link=28659_33679_34092_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65لو نشاء لجعلناه حطاما هشيما متكسرا متفتتا لشدة يبسه بعد ما أنبتناه وصار بحيث طمعتم في حيازة غلاله
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65فظلتم بسبب ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65تفكهون تتعجبون من سوء حاله إثر ما شاهدتموه على أحسن ما يكون من الحال على ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : تندمون أي على ما تعبتم فيه ، وأنفقتم عليه من غير حصول نفع ، أو على ما اقترفتم لأجله من المعاصي ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : تلاومون على ما فعلتم ، وأصل التفكه التنقل بصنوف الفاكهة واستعير للتنقل بالحديث وهو هنا ما يكون بعد هلاك الزرع وقد كني به في الآية عن التعجب ، أو الندم أو التلاوم على اختلاف التفاسير ، وفي البحر كل ذلك تفسير باللازم ، ومعنى ( تفكهون ) تطرحون الفكاهة عن أنفسكم وهي المسرة ، ورجل فكه منبسط النفس غير مكترث بشيء وتفكه من أخوات تحرج وتحوب أي إن التفعل فيه للسلب .
وقرأ
أبو حيوة nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر في رواية
العتكي عنه «فظلتم » بكسر الظاء كما قالوا : مست بالكسر ومست بالفتح ، وحكاها
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وجاءت عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، وقرأ
عبد الله والجحدري - فظللتم - بلامين أولاهما مكسورة ، وقرأ
الجحدري أيضا كذلك مع فتح اللام والمشهور ظللت بالكسر ، وقرأ
أبو حزام «تفكنون » بالنون بدل الهاء ، قال
ابن خالويه : تفكه بالهاء تعجب ، وتفكن بالنون تندم.
nindex.php?page=treesubj&link=28659_33679_34092_29027nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا هَشِيمًا مُتَكَسِّرًا مُتَفَتِّتًا لِشِدَّةِ يَبْسِهِ بَعْدَ مَا أَنْبَتْنَاهُ وَصَارَ بِحَيْثُ طَمِعْتُمْ فِي حِيَازَةِ غِلَالِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65فَظَلْتُمْ بِسَبَبِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65تَفَكَّهُونَ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ سُوءِ حَالِهِ إِثْرَ مَا شَاهَدْتُمُوهُ عَلَى أَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ الْحَالِ عَلَى مَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : تَنْدَمُونَ أَيْ عَلَى مَا تَعِبْتُمْ فِيهِ ، وَأَنْفَقْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ حُصُولِ نَفْعٍ ، أَوْ عَلَى مَا اقْتَرَفْتُمْ لِأَجْلِهِ مِنَ الْمَعَاصِي ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ : تُلَاوَمُونَ عَلَى مَا فَعَلْتُمْ ، وَأَصْلُ التَّفَكُّهِ التَّنَقُّلُ بِصُنُوفِ الْفَاكِهَةِ وَاسْتُعِيرَ لِلتَّنَقُّلِ بِالْحَدِيثِ وَهُوَ هُنَا مَا يَكُونُ بَعْدَ هَلَاكِ الزَّرْعِ وَقَدْ كُنِّيَ بِهِ فِي الْآيَةِ عَنِ التَّعَجُّبِ ، أَوِ النَّدَمِ أَوِ التَّلَاوُمِ عَلَى اخْتِلَافِ التَّفَاسِيرِ ، وَفِي الْبَحْرِ كُلُّ ذَلِكَ تَفْسِيرٌ بِاللَّازِمِ ، وَمَعْنَى ( تَفَكَّهُونَ ) تَطْرَحُونَ الْفُكَاهَةَ عَنْ أَنْفُسِكُمْ وَهِيَ الْمَسَرَّةُ ، وَرَجُلٌ فَكِهٌ مُنْبَسِطُ النَّفْسِ غَيْرُ مُكْتَرِثٍ بِشَيْءٍ وَتَفَكَّهَ مِنْ أَخَوَاتٍ تَحَرَّجَ وَتَحَوَّبَ أَيْ إِنَّ التَّفَعُّلَ فِيهِ لِلسَّلْبِ .
وَقَرَأَ
أَبُو حَيْوَةَ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ فِي رِوَايَةِ
الْعُتْكِيِّ عَنْهُ «فَظِلْتُمْ » بِكَسْرِ الظَّاءِ كَمَا قَالُوا : مِسْتُ بِالْكَسْرِ وَمَسْتُ بِالْفَتْحِ ، وَحَكَاهَا
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ وَجَاءَتْ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ ، وَقَرَأَ
عَبْدُ اللَّهِ وَالْجَحْدَرِيُّ - فَظَلِلْتُمْ - بِلَامَيْنِ أُولَاهُمَا مَكْسُورَةٌ ، وَقَرَأَ
الْجَحْدَرِيُّ أَيْضًا كَذَلِكَ مَعَ فَتْحِ اللَّامِ وَالْمَشْهُورُ ظَلِلْتُ بِالْكَسْرِ ، وَقَرَأَ
أَبُو حِزَامٍ «تَفَكَّنُونَ » بِالنُّونِ بَدَلَ الْهَاءِ ، قَالَ
ابْنُ خَالَوَيْهِ : تَفَكَّهَ بِالْهَاءِ تَعَجَّبَ ، وَتَفَكَّنَ بِالنُّونِ تَنَدَّمَ.