nindex.php?page=treesubj&link=11160_25987_34324_34361_34421_34423_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وإن أردتم أيها الأزواج
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20استبدال زوج إقامة امرأة ترغبون فيها
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20مكان زوج أي امرأة ترغبون عنها بأن تطلقوها
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وآتيتم أي أعطى أحدكم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20إحداهن أي إحدى الزوجات ، فإن المراد من الزوج هو الجنس الصادق مع المتعدد المناسب لخطاب الجمع ، والمراد من الإيتاء كما قال
الكرخي : الالتزام والضمان كما في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233إذا سلمتم ما آتيتم أي ما التزمتم وضمنتم ، ومفهوم الشرط غير مراد على ما نص عليه بعض المحققين ، وإنما ذكر لأن تلك الحالة قد يتوهم فيها الأخذ فنبهوا على حكم ذلك ، والجملة حالية بتقدير قد لا معطوفة على الشرط أي وقد آتيتم التي تريدون أن تطلقوها وتجعلوا مكانها غيرها
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20قنطارا أي مالا كثيرا وقد تقدمت الأقوال فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20فلا تأخذوا منه أي من القنطار المؤتى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20شيئا [ ص: 244 ] يسيرا أي فضلا عن الكثير .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20أتأخذونه أي الشيء
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20بهتانا وإثما مبينا استئناف مسوق لتقرير النهي والاستفهام للإنكار والتوبيخ ، والمصدران منصوبان على الحالية بتأويل الوصف أي أتأخذونه باهتين وآثمين ، ويحتمل أن يكونا منصوبين على العلة ولا فرق في هذا الباب بين أن تكون علة غائية وأن تكون علة باعثة وما نحن فيه من الثاني نحو قعدت عن الحرب جبنا لأن الأخذ بسبب بهتانهم واقترافهم المآثم فقد قيل : كان الرجل منهم إذا أراد جديدة بهت التي تحته بفاحشة حتى يلجئها إلى الافتداء منه بما أعطاها ليصرفه إلى تزوج الجديدة فنهوا عن ذلك ، والبهتان الكذب الذي يبهت المكذوب عليه ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : الباطل الذي يتحير من بطلانه ، وفسر هنا بالظلم ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أنه الإثم فعطف الإثم عليه للتفسير كما في قوله :
وألفى قولها كذبا ومينا
وقيل : المراد به هنا إنكار التمليك والمبين البين الظاهر .
nindex.php?page=treesubj&link=11160_25987_34324_34361_34421_34423_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَإِنْ أَرَدْتُمُ أَيُّهَا الْأَزْوَاجُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ إِقَامَةَ امْرَأَةٍ تَرْغَبُونَ فِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20مَكَانَ زَوْجٍ أَيِ امْرَأَةٍ تَرْغَبُونَ عَنْهَا بِأَنْ تُطَلِّقُوهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَآتَيْتُمْ أَيْ أَعْطَى أَحَدُكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20إِحْدَاهُنَّ أَيْ إِحْدَى الزَّوْجَاتِ ، فَإِنَّ الْمُرَادَ مِنَ الزَّوْجِ هُوَ الْجِنْسُ الصَّادِقُ مَعَ الْمُتَعَدِّدِ الْمُنَاسِبِ لِخِطَابِ الْجَمْعِ ، وَالْمُرَادُ مِنَ الْإِيتَاءِ كَمَا قَالَ
الْكَرْخِيُّ : الِالْتِزَامُ وَالضَّمَانُ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ أَيْ مَا الْتَزَمْتُمْ وَضَمِنْتُمْ ، وَمَفْهُومُ الشَّرْطِ غَيْرُ مُرَادٍ عَلَى مَا نَصَّ عَلَيْهِ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ ، وَإِنَّمَا ذُكِرَ لِأَنَّ تِلْكَ الْحَالَةَ قَدْ يُتَوَهَّمُ فِيهَا الْأَخْذُ فَنَبِّهُوا عَلَى حُكْمِ ذَلِكَ ، وَالْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ بِتَقْدِيرِ قَدْ لَا مَعْطُوفَةٌ عَلَى الشَّرْطِ أَيْ وَقَدْ آتَيْتُمُ الَّتِي تُرِيدُونَ أَنْ تُطَلِّقُوهَا وَتَجْعَلُوا مَكَانَهَا غَيْرَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20قِنْطَارًا أَيْ مَالًا كَثِيرًا وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْأَقْوَالُ فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ أَيْ مِنَ الْقِنْطَارِ الْمُؤْتَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20شَيْئًا [ ص: 244 ] يَسِيرًا أَيْ فَضْلًا عَنِ الْكَثِيرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20أَتَأْخُذُونَهُ أَيِ الشَّيْءَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا اسْتِئْنَافٌ مَسُوقٌ لِتَقْرِيرِ النَّهْيِ وَالِاسْتِفْهَامِ لِلْإِنْكَارِ وَالتَّوْبِيخِ ، وَالْمَصْدَرَانِ مَنْصُوبَانِ عَلَى الْحَالِيَّةِ بِتَأْوِيلِ الْوَصْفِ أَيْ أَتَأْخُذُونَهُ بَاهِتِينَ وَآثِمِينَ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَا مَنْصُوبَيْنِ عَلَى الْعِلَّةِ وَلَا فَرْقَ فِي هَذَا الْبَابِ بَيْنَ أَنْ تَكُونَ عِلَّةً غَائِيَّةً وَأَنْ تَكُونَ عِلَّةً بَاعِثَةً وَمَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الثَّانِي نَحْوَ قَعَدْتُ عَنِ الْحَرْبِ جُبْنًا لِأَنَّ الْأَخْذَ بِسَبَبِ بُهْتَانِهِمْ وَاقْتِرَافِهِمُ الْمَآثِمَ فَقَدْ قِيلَ : كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ إِذَا أَرَادَ جَدِيدَةً بَهَتَ الَّتِي تَحْتَهُ بِفَاحِشَةٍ حَتَّى يُلْجِئَهَا إِلَى الِافْتِدَاءِ مِنْهُ بِمَا أَعْطَاهَا لِيَصْرِفَهُ إِلَى تَزَوُّجِ الْجَدِيدَةِ فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ ، وَالْبُهْتَانُ الْكَذِبُ الَّذِي يَبْهَتُ الْمَكْذُوبَ عَلَيْهِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْبَاطِلُ الَّذِي يَتَحَيَّرُ مِنْ بُطْلَانِهِ ، وَفُسِّرَ هُنَا بِالظُّلْمِ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَنَّهُ الْإِثْمُ فَعُطِفَ الْإِثْمُ عَلَيْهِ لِلتَّفْسِيرِ كَمَا فِي قَوْلِهِ :
وَأَلْفَى قَوْلَهَا كَذِبًا وَمَيْنًا
وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِهِ هُنَا إِنْكَارُ التَّمْلِيكِ وَالْمُبِينُ الْبَيْنُ الظَّاهِرُ .