وأشار سبحانه بتحريم المحصنات من النساء، أي: الأمور التي تميل إليها النفوس إلى تحريم طلب السالك مقاما ناله غيره، وليس له قابلية لنيله، ومن هنا قوبل الكلام بالصعق لما سأل الرؤية، وقال شاعر الحقيقة المحمدية:
ولست مريدا أرجعن بلن ترى ولست بطور كي يحركني الصدع
[ ص: 13 ] وقال سيدي ابن الفارض على لسانها:وإذا سألتك أن أراك حقيقة فاسمع ولا تجعل جوابي لن ترى
إذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع