كادت تهد من الأصوات راحلتي إذ سالت الأرض بالجرد الأبابيل
وقيل: واحده أبول؛ مثل عجول، وقيل: إبيل مثل سكين، وقيل أبال. وقال أبو عبيدة لا واحد له من لفظه كعباديد؛ الفرق من الناس الذاهبون في كل وجه، والشماطيط؛ القطع المتفرقة. والفراء:
وجاءت هذه الطير على ما روي عن جمع من جهة البحر ولم تكن نجدية ولا تهامية ولا حجازية. وزعم بعض أن حمام [ ص: 237 ] الحرم من نسلها؛ ولا يصح ذلك، ومثله ما نقل عن حياة الحيوان من أنها تعشش وتفرخ بين السماء والأرض، وقد تقدم الخلاف في لونها، وعن كأن وجوهها مثل وجوه السباع لم تر قبل ذلك ولا بعده. عكرمة: