nindex.php?page=treesubj&link=28996_30549_30554_32341_34088_34131_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا nindex.php?page=treesubj&link=28996_31037_32022_32026_32028nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=56وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30513_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=57قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا nindex.php?page=treesubj&link=28996_19647_28723_33133_33147_34091nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=58وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا nindex.php?page=treesubj&link=28996_28659_28723_31748_31756_32433_33677nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=59الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا nindex.php?page=treesubj&link=28996_18669_1886_1900_28723_30549_30612nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55وكان الكافر على ربه ظهيرا فيه وجهان :
أحدهما : عونا ، مأخوذ من المظاهر وهي المعونة ، ومعنى قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55على ربه أي على أولياء ربه .
الثاني : هينا ، مأخوذ من قولهم: ظهر فلان بحاجتي إذا تركها واستهان بها قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=92واتخذتموه وراءكم ظهريا [هود : 92] أي هينا ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق: تميم بن زيد لا تكونن حاجتي بظهر فلا يعيا علي جوابها
قيل إنها نزلت في
أبي جهل .
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أن العرب لم تكن تعرف الرحمن في أسماء الله تعالى : وكان مأخوذا من الكتاب، فلما دعوا إلى السجود لله تعالى بهذا الاسم سألوا عنه مسألة الجاهل به فقالوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا .
الثاني : أن
مسيلمة الكذاب كان يسمى الرحمن ، فلما سمعوا هذا الاسم في
[ ص: 153 ] القرآن حسبوه
مسيلمة ، فأنكروا ما دعوا إليه من السجود له .
والثالث : أن هذا قول قوم كانوا يجحدون التوحيد ولا يقرون بالله تعالى ، فلما أمروا أن يسجدوا للرحمن ازدادوا نفورا مع هواهم بما دعوا إليه من الإيمان ، وإلا
فالعرب المعترفون بالله الذين يعبدون الأصنام لتقربهم إلى الله زلفى كانوا يعرفون الرحمن في أسمائه وأنه اسم مسمى من الرحمة يدل على المبالغة في الوصف ، وهذا قول
ابن بحر .
nindex.php?page=treesubj&link=28996_30549_30554_32341_34088_34131_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_31037_32022_32026_32028nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=56وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30513_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=57قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=28996_19647_28723_33133_33147_34091nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=58وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_28659_28723_31748_31756_32433_33677nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=59الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_18669_1886_1900_28723_30549_30612nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : عَوْنًا ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْمَظَاهِرِ وَهِيَ الْمَعُونَةُ ، وَمَعْنَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=55عَلَى رَبِّهِ أَيْ عَلَى أَوْلِيَاءِ رَبِّهِ .
الثَّانِي : هَيِّنًا ، مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ: ظَهْرُ فُلَانٍ بِحَاجَتِي إِذَا تَرَكَهَا وَاسْتَهَانَ بِهَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=92وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا [هُودٍ : 92] أَيْ هَيِّنًا ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقِ: تَمِيمَ بْنَ زَيْدٍ لَا تَكُونَنَّ حَاجَتِي بِظَهْرٍ فَلَا يَعْيَا عَلَيَّ جَوَابُهَا
قِيلَ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي
أَبِي جَهْلٍ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَنَّ الْعَرَبَ لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ الرَّحْمَنَ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى : وَكَانَ مَأْخُوذًا مِنَ الْكِتَابِ، فَلَمَّا دُعُوا إِلَى السُّجُودِ لِلَّهِ تَعَالَى بِهَذَا الِاسْمِ سَأَلُوا عَنْهُ مَسْأَلَةَ الْجَاهِلِ بِهِ فَقَالُوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا .
الثَّانِي : أَنَّ
مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابَ كَانَ يُسَمَّى الرَّحْمَنَ ، فَلَمَّا سَمِعُوا هَذَا الِاسْمَ فِي
[ ص: 153 ] الْقُرْآنِ حَسِبُوهُ
مُسَيْلِمَةَ ، فَأَنْكَرُوا مَا دُعُوا إِلَيْهِ مِنَ السُّجُودِ لَهُ .
وَالثَّالِثُ : أَنَّ هَذَا قَوْلُ قَوْمٍ كَانُوا يَجْحَدُونَ التَّوْحِيدَ وَلَا يُقِرُّونَ بِاللَّهِ تَعَالَى ، فَلَمَّا أُمِرُوا أَنْ يَسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ ازْدَادُوا نُفُورًا مَعَ هَوَاهُمْ بِمَا دُعُوا إِلَيْهِ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَإِلَّا
فَالْعَرَبُ الْمُعْتَرِفُونَ بِاللَّهِ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ لِتُقَرِّبَهُمْ إِلَى اللَّهِ زُلْفَى كَانُوا يَعْرِفُونَ الرَّحْمَنَ فِي أَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ اسْمٌ مُسَمًّى مِنَ الرَّحْمَةِ يَدُلُّ عَلَى الْمُبَالَغَةِ فِي الْوَصْفِ ، وَهَذَا قَوْلُ
ابْنِ بَحْرٍ .