nindex.php?page=treesubj&link=29004_24459_34093nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إن الله وملائكته يصلون على النبي فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أن صلاة الله تعالى عليه ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة الدعاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية .
الثاني : أن صلاة الله تعالى عليه المغفرة له ، وصلاة الملائكة الاستغفار له ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
الثالث : أن صلاة الله تعالى عليه رحمته ، وصلاة الملائكة الدعاء له ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح .
الرابع : أن صلاتهم عليه أن يباركوا عليه؟ قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما روى
nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني
nindex.php?page=showalam&ids=167كعب بن عجرة فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653119ألا أهدي لك هدية سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت : بلى . قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله قد عرفنا السلام عليك nindex.php?page=treesubj&link=24461فكيف الصلاة عليك؟ فقال : (قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) .
[ ص: 422 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب : معنى قولنا اللهم صل على
محمد أي زد
محمدا بركة ورحمة ، ويجري فيه التأويلات المذكورة .
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56وسلموا تسليما يحتمل وجهين :
أحدهما : سلموا لأمره بالطاعة له تسليما .
الثاني : وسلموا عليه بالدعاء له تسليما أي سلاما . حكى
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل قال : لما نزلت هذه الآية قال المسلمون فما لنا يا رسول الله؟ فنزلت
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43هو الذي يصلي عليكم وملائكته الآية .
nindex.php?page=treesubj&link=29004_24459_34093nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَنَّ صَلَاةَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَلَائِكَةِ ، وَصَلَاةَ الْمَلَائِكَةِ الدُّعَاءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ .
الثَّانِي : أَنَّ صَلَاةَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ الْمَغْفِرَةُ لَهُ ، وَصَلَاةَ الْمَلَائِكَةِ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
الثَّالِثُ : أَنَّ صَلَاةَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ رَحْمَتُهُ ، وَصَلَاةَ الْمَلَائِكَةِ الدُّعَاءُ لَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ .
الرَّابِعُ : أَنَّ صَلَاتَهُمْ عَلَيْهِ أَنْ يُبَارِكُوا عَلَيْهِ؟ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16330عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى قَالَ : لَقِيَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=167كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653119أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ : بَلَى . قَالَ : سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْنَا السَّلَامَ عَلَيْكَ nindex.php?page=treesubj&link=24461فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ : (قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ) .
[ ص: 422 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15611أَبُو الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٌ : مَعْنَى قَوْلِنَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ أَيْ زِدْ
مُحَمَّدًا بَرَكَةً وَرَحْمَةً ، وَيَجْرِي فِيهِ التَّأْوِيلَاتُ الْمَذْكُورَةُ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : سَلَّمُوا لِأَمْرِهِ بِالطَّاعَةِ لَهُ تَسْلِيمًا .
الثَّانِي : وَسَلَّمُوا عَلَيْهِ بِالدُّعَاءِ لَهُ تَسْلِيمًا أَيْ سَلَامًا . حَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ الْمُسْلِمُونَ فَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَنَزَلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=43هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ الْآيَةَ .