nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30362_34299nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=27وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30362_34299nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=28قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30362nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=29قالوا بل لم تكونوا مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30362_34101_34264nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=30وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين [ ص: 45 ] nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30362_30539_34513nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=31فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون nindex.php?page=treesubj&link=29008_34110_34111_34264nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=32فأغويناكم إنا كنا غاوين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30539nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=33فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون nindex.php?page=treesubj&link=29008_30539nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=34إنا كذلك نفعل بالمجرمين nindex.php?page=treesubj&link=29008_18669_28662_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=35إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون nindex.php?page=treesubj&link=29008_30549_31788_32024_34199_34212_34214nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=36ويقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون nindex.php?page=treesubj&link=29008_29778_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=37بل جاء بالحق وصدق المرسلين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=27وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون فيهم قولان:
أحدهما: أنه أقبل الإنس على الجن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: بعضهم على بعض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
ويحتمل ثالثا: أقبل الأتباع على المتبوعين.
وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=27يتساءلون وجهان:
أحدهما: يتلاومون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: يتوانسون ، وهذا التأويل معلول لأن التوانس راحة ، ولا راحة لأهل النار.
ويحتمل ثالثا: يسأل التابع متبوعه أن يتحمل عنه عذابه.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=28إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين وفي تأويل ذلك قولان:
أحدهما: قاله الإنس للجن. قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: قاله الضعفاء للذين استكبروا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=28تأتوننا عن اليمين ثمانية تأويلات:
أحدها: تقهروننا بالقوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، واليمين القوة ، ومنه قول الشاعر:
إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين
أي بالقوة والقدرة.
الثاني: يعني من قبل ميامنكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15822ابن خصيف.
الثالث: من قبل الخير فتصدوننا عنه وتمنعوننا منه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الرابع: من حيث نأمنكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الخامس: من قبل الدين أنه معكم ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. [ ص: 46 ] السادس: من قبل النصيحة واليمين ،
والعرب تتيمن بما جاء عن اليمين ويجعلونه من دلائل الخير ويسمونه السانح ، وتتطير بما جاء عن الشمال ويجعلونه من دلائل الشر ويسمونه البارح ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى.
السابع: من قبل الحق أنه معكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثامن: من قبل الأموال ترغبون فيها أنها تنال بما تدعون إليه فتتبعون عليه ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30362_34299nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=27وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30362_34299nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=28قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30362nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=29قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30362_34101_34264nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=30وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ [ ص: 45 ] nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30362_30539_34513nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=31فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_34110_34111_34264nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=32فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30351_30539nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=33فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30539nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=34إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_18669_28662_30549nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=35إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30549_31788_32024_34199_34212_34214nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=36وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ nindex.php?page=treesubj&link=29008_29778_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=37بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=27وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ فِيهِمْ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَقْبَلَ الْإِنْسُ عَلَى الْجِنِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: أَقْبَلَ الْأَتْبَاعُ عَلَى الْمَتْبُوعِينَ.
وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=27يَتَسَاءَلُونَ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَتَلَاوَمُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: يَتَوَانَسُونَ ، وَهَذَا التَّأْوِيلُ مَعْلُولٌ لِأَنَّ التَّوَانُسَ رَاحَةٌ ، وَلَا رَاحَةَ لِأَهْلِ النَّارِ.
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: يَسْأَلُ التَّابِعُ مَتْبُوعَهُ أَنْ يَتَحَمَّلَ عَنْهُ عَذَابَهُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=28إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ وَفِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: قَالَهُ الْإِنْسُ لِلْجِنِّ. قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: قَالَهُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=28تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ثَمَانِيَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: تَقْهَرُونَنَا بِالْقُوَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَالْيَمِينُ الْقُوَّةُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرُ:
إِذَا مَا رَايَةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ تَلَقَّاهَا عَرَابَةُ بِالْيَمِينِ
أَيْ بِالْقُوَّةِ وَالْقُدْرَةِ.
الثَّانِي: يَعْنِي مِنْ قِبَلِ مَيَامِنِكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15822ابْنُ خُصَيْفٍ.
الثَّالِثُ: مِنْ قِبَلِ الْخَيْرِ فَتَصُدُّونَنَا عَنْهُ وَتَمْنَعُونَنَا مِنْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الرَّابِعُ: مِنْ حَيْثُ نَأْمَنِكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الْخَامِسُ: مِنْ قِبَلِ الدِّينِ أَنَّهُ مَعَكُمْ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ. [ ص: 46 ] السَّادِسُ: مِنْ قِبَلِ النَّصِيحَةِ وَالْيَمِينِ ،
وَالْعَرَبُ تَتَيَمَّنُ بِمَا جَاءَ عَنِ الْيَمِينِ وَيَجْعَلُونَهُ مِنْ دَلَائِلِ الْخَيْرِ وَيُسَمُّونَهُ السَّانِحَ ، وَتَتَطَيَّرُ بِمَا جَاءَ عَنِ الشِّمَالِ وَيَجْعَلُونَهُ مِنْ دَلَائِلِ الشَّرِّ وَيُسَمُّونَهُ الْبَارِحَ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيِّ بْنِ عِيسَى.
السَّابِعُ: مِنْ قِبَلِ الْحَقِّ أَنَّهُ مَعَكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّامِنُ: مِنْ قِبَلِ الْأَمْوَالِ تُرَغِّبُونَ فِيهَا أَنَّهَا تُنَالُ بِمَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ فَتُتَّبَعُونَ عَلَيْهِ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ.