[ ص: 167 ] سورة فصلت
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29012_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=2تنزيل من الرحمن الرحيم nindex.php?page=treesubj&link=29012_28867_32264_34225nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=3كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=29012_30612_31037_32026_34199nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=4بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون nindex.php?page=treesubj&link=29012_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=1حم قد مضى تأويله.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=2تنزيل من الرحمن الرحيم nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=3كتاب يحتمل وجهين:
أحدهما: أنه على التقديم والتأخير فيكون تقديره حم تنزيل الكتاب من الرحمن الرحيم.
الثاني: أن يكون فيه مضمر محذوف تقديره تنزيل القرآن من الرحمن الرحيم. ثم وصفه فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=3كتاب فصلت آياته وفي تفصيل آياته خمسة تأويلات:
أحدها: فسرت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: فصلت بالوعد والوعيد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثالث: فصلت بالثواب والعقاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان.
الرابع: فصلت ببيان حلاله من حرامه وطاعته من معصيته، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
[ ص: 168 ] الخامس: فصلت من ذكر
محمد صلى الله عليه وسلم ، فحكم فيما بينه وبين من خالفه ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=3قرآنا عربيا لقوم يعلمون فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: يعلمون أنه إله واحد في التوراة والإنجيل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أن القرآن من عند الله نزل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث: يعلمون العربية فيعجزون عن مثله.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه فيه وجهان:
أحدهما: أغطية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: كالجعبة للنبل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وفي آذاننا وقر أي صمم وهما في اللغة يفترقان فالوقر ثقل السمع والصمم ذهاب جميعه.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5ومن بيننا وبينك حجاب فيه أربعة أوجه:
أحدها: يعني سترا مانعا عن الإجابة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13203ابن زياد.
الثاني: فرقة في الأديان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء.
الثالث: أنه تمثيل بالحجاب ليؤيسوه من الإجابة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الرابع: أن
أبا جهل استغشى على رأسه ثوبا وقال: يا
محمد بيننا وبينك حجاب ، استهزاء منه ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5فاعمل إننا عاملون فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: فاعمل بما تعلم من دينك فإنا نعمل بما نعلم من ديننا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء.
الثاني: فاعمل في هلاكنا فإنا نعمل في هلاكك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثالث: فاعمل لإلهك الذي أرسلك فإنا نعمل لآلهتنا التي نعبدها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
ويحتمل رابعا: فاعمل لآخرتك فإنا نعمل لدنيانا.
[ ص: 167 ] سُورَةُ فُصِّلَتْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29012_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=2تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29012_28867_32264_34225nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=3كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29012_30612_31037_32026_34199nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=4بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29012_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=1حم قَدْ مَضَى تَأْوِيلُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=2تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=3كِتَابٌ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ عَلَى التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ فَيَكُونُ تَقْدِيرُهُ حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحْيِمِ.
الثَّانِي: أَنْ يَكُونَ فِيهِ مُضْمَرٌ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ تَنْزِيلُ الْقُرْآنِ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. ثُمَّ وَصَفَهُ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=3كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ وَفِي تَفْصِيلِ آيَاتِهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: فُسِّرَتْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: فُصِّلَتْ بِالْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّالِثُ: فُصِّلَتْ بِالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ.
الرَّابِعُ: فُصِّلَتْ بِبَيَانِ حَلَالِهِ مِنْ حَرَامِهِ وَطَاعَتِهِ مِنْ مَعْصِيَتِهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
[ ص: 168 ] الْخَامِسُ: فُصِّلَتْ مِنْ ذِكْرِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَكَمَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ خَالَفَهُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16327عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=3قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: يَعْلَمُونَ أَنَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّ الْقُرْآنَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ نَزَلَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ: يَعْلَمُونَ الْعَرَبِيَّةَ فَيَعْجَزُونَ عَنْ مِثْلِهِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَغْطِيَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: كَالْجُعْبَةِ لِلنَّبْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ أَيْ صَمَمٌ وَهُمَا فِي اللُّغَةِ يَفْتَرِقَانِ فَالْوَقْرُ ثُقْلُ السَّمْعِ وَالصَّمَمُ ذَهَابُ جَمِيعِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: يَعْنِي سِتْرًا مَانِعًا عَنِ الْإِجَابَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13203ابْنُ زِيَادٍ.
الثَّانِي: فُرْقَةٌ فِي الْأَدْيَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ تَمْثِيلٌ بِالْحِجَابِ لِيُؤْيِسُوهُ مِنَ الْإِجَابَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الرَّابِعُ: أَنَّ
أَبَا جَهْلٍ اسْتَغْشَى عَلَى رَأْسِهِ ثَوْبًا وَقَالَ: يَا
مُحَمَّدُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ حِجَابٌ ، اسْتِهْزَاءً مِنْهُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: فَاعْمَلْ بِمَا تَعْلَمْ مِنْ دِينِكَ فَإِنَّا نَعْمَلُ بِمَا نَعْلَمُ مِنْ دِينِنَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ.
الثَّانِي: فَاعْمَلْ فِي هَلَاكِنَا فَإِنَّا نَعْمَلُ فِي هَلَاكِكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّالِثُ: فَاعْمَلْ لِإِلَهِكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ فَإِنَّا نَعْمَلُ لِآلِهَتِنَا الَّتِي نَعْبُدُهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا: فَاعْمَلْ لِآخِرَتِكَ فَإِنَّا نَعْمَلُ لِدُنْيَانَا.