nindex.php?page=treesubj&link=29025_31788_31881_32024nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=33كذبت قوم لوط بالنذر nindex.php?page=treesubj&link=29025_29676_33955nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=34إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر nindex.php?page=treesubj&link=29025_29676_29680_34135nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=35نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر nindex.php?page=treesubj&link=29025_30549_31882_32026nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=36ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر nindex.php?page=treesubj&link=29025_29676_30532_31880_31881nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=37ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر nindex.php?page=treesubj&link=29025_30525_30539_33955nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=38ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر nindex.php?page=treesubj&link=29025_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=39فذوقوا عذابي ونذر nindex.php?page=treesubj&link=29025_29785_32438nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=40ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=34إنا أرسلنا عليهم حاصبا فيه خمسة أوجه:
أحدها: أن الحصب الحجارة التي رموا بها من السماء ، والحصباء هي الحصى وصغار الأحجار.
الثاني: أن الحاصب الرمي بالأحجار وغيرها ، ولذلك تقول
العرب لما تسفيه الريح حاصبا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق مستقبلين شمال الشام تضربنا بحاصب كنديف القطن منثور
الثالث: أن الحاصب السحاب الذي حصبهم.
[ ص: 418 ] الرابع: أن الحاصب الملائكة الذين حصبوهم.
الخامس: أن الحاصب الريح التي حملت عليهم الحصباء.
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=34إلا آل لوط يعني ولده ومن آمن به.
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=34نجيناهم بسحر والسحر هو ما بين آخر الليل وطلوع الفجر ، وهو في كلام
العرب اختلاط سواد آخر الليل ببياض أول النهار لأن هذا الوقت يكون مخاييل الليل ومخاييل النهار.
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=37ولقد راودوه عن ضيفه يعني ضيف
لوط وهم الملائكة الذين نزلوا عليه في صورة الرجال ، وكانوا على أحسن صورهم ، فراودوا
لوطا عليهم طلبا للفاحشة.
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=37فطمسنا أعينهم والطمس محو الأثر ومنه طمس الكتاب إذا محي، وفي طمس أعينهم وجهان:
أحدهما: أنهم اختفوا عن أبصارهم حتى لم يروهم، مع بقاء أعينهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: أعينهم طمست حتى ذهبت أبصارهم وعموا فلم يروهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=37فذوقوا عذابي ونذر فيه وجهان:
أحدهما: أنه وعيد بالعذاب الأدنى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: أنه تقريع بما نالهم من عذاب العمى الحال، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
nindex.php?page=treesubj&link=29025_31788_31881_32024nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=33كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ nindex.php?page=treesubj&link=29025_29676_33955nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=34إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ nindex.php?page=treesubj&link=29025_29676_29680_34135nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=35نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ nindex.php?page=treesubj&link=29025_30549_31882_32026nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=36وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ nindex.php?page=treesubj&link=29025_29676_30532_31880_31881nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=37وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ nindex.php?page=treesubj&link=29025_30525_30539_33955nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=38وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ nindex.php?page=treesubj&link=29025_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=39فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ nindex.php?page=treesubj&link=29025_29785_32438nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=40وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=34إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّ الْحَصْبَ الْحِجَارَةُ الَّتِي رُمُوا بِهَا مِنَ السَّمَاءِ ، وَالْحَصْبَاءُ هِيَ الْحَصَى وَصِغَارُ الْأَحْجَارِ.
الثَّانِي: أَنَّ الْحَاصِبَ الرَّمْيُ بِالْأَحْجَارِ وَغَيْرِهَا ، وَلِذَلِكَ تَقُولُ
الْعَرَبُ لِمَا تَسْفِيهِ الرِّيحُ حَاصِبًا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقُ مُسْتَقْبِلِينَ شِمَالَ الشَّامِ تَضْرِبُنَا بِحَاصِبٍ كَنَدِيفِ الْقُطْنِ مَنْثُورِ
الثَّالِثُ: أَنَّ الْحَاصِبَ السَّحَابُ الَّذِي حَصَبَهُمْ.
[ ص: 418 ] الرَّابِعُ: أَنَّ الْحَاصِبَ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ حَصَبُوهُمْ.
الْخَامِسُ: أَنَّ الْحَاصِبَ الرِّيحُ الَّتِي حَمَلَتْ عَلَيْهِمُ الْحَصْبَاءَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=34إِلا آلَ لُوطٍ يَعْنِي وَلَدَهُ وَمَنْ آمَنَ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=34نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ وَالسَّحَرُ هُوَ مَا بَيْنَ آخِرِ اللَّيْلِ وَطُلُوعِ الْفَجْرِ ، وَهُوَ فِي كَلَامِ
الْعَرَبِ اخْتِلَاطُ سَوَادِ آخِرِ اللَّيْلِ بِبَيَاضِ أَوَّلِ النَّهَارِ لِأَنَّ هَذَا الْوَقْتَ يَكُونُ مَخَايِيلَ اللَّيْلِ وَمَخَايِيلَ النَّهَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=37وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ يَعْنِي ضَيْفَ
لُوطٍ وَهُمُ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ نَزَلُوا عَلَيْهِ فِي صُورَةِ الرِّجَالِ ، وَكَانُوا عَلَى أَحْسَنِ صُوَرِهِمْ ، فَرَاوَدُوا
لُوطًا عَلَيْهِمْ طَلَبًا لِلْفَاحِشَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=37فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ وَالطَّمْسُ مَحْوُ الْأَثَرِ وَمِنْهُ طُمِسَ الْكِتَابُ إِذَا مُحِيَ، وَفِي طَمْسِ أَعْيُنِهِمْ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمُ اخْتَفَوْا عَنْ أَبْصَارِهِمْ حَتَّى لَمْ يَرَوْهُمْ، مَعَ بَقَاءِ أَعْيُنِهِمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: أَعْيُنُهُمْ طُمِسَتْ حَتَّى ذَهَبَتْ أَبْصَارُهُمْ وَعَمُوا فَلَمْ يَرَوْهُمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=37فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ وَعِيدٌ بِالْعَذَابِ الْأَدْنَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ تَقْرِيعٌ بِمَا نَالَهُمْ مِنْ عَذَابِ الْعَمَى الْحَالُّ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .