nindex.php?page=treesubj&link=29030_18648_28902_29509_31757_31929_32438_34225nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=21لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله [ ص: 512 ] وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون nindex.php?page=treesubj&link=29030_28662_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم nindex.php?page=treesubj&link=29030_28662_28678_28723_29691_33143nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون nindex.php?page=treesubj&link=29030_28723_33133_34510nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=21لو أنزلنا هذا القرآن على جبل يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون خطابا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إننا لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لما ثبت له بل انصدع من نزوله عليه ، وقد أنزلناه عليك وثبتناك له ، فيكون ذلك امتنانا عليه أن ثبته لما لا تثبت له الجبال.
الثاني: أنه خطاب للأمة ، وأن الله لو أنذر بهذا القرآن الجبال لتصدعت من خشية الله، والإنسان أقل قوة وأكثر ثباتا ، فهو يقوم بحقه إن أطاع ، ويقدر على رده إن عصى ، لأنه موعود بالثواب ومزجور بالعقاب. وفيه قول ثالث: إن الله تعالى ضربه مثلا للكفار أنه إذا نزل هذا القرآن على جبل خشع لوعده وتصدع لوعيده ، وأنتم أيها المقهورون بإعجازه لا ترغبون في وعده ولا ترهبون من وعيده.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22هو الله الذي لا إله إلا هو كان
nindex.php?page=showalam&ids=11867جابر بن زيد يرى أن
nindex.php?page=treesubj&link=28723_27906اسم الله الأعظم هو الله ، لمكان هذه الآية.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22عالم الغيب والشهادة فيه أربعة أقاويل:
أحدها: عالم السر والعلانية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: عالم ما كان وما يكون.
الثالث: عالم ما يدرك وما لا يدرك من الحياة والموت والأجل والرزق.
الرابع: عالم بالآخرة والدنيا ، قاله
سهل. nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس في
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23القدوس أربعة أوجه:
[ ص: 513 ] أحدها: أنه المبارك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة دعوت رب العزة القدوسا دعاء من لا يقرع الناقوسا
الثاني: أنه الطاهر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب ، ومنه قول الراجز:
قد علم القدوس مولى القدوس.
الثالث: أنه اسم مشتق من تقديس الملائكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، وقد روي أن من
nindex.php?page=treesubj&link=33143_29747تسبيح الملائكة سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
الرابع: معناه المنزه عن القبائح لاشتقاقه من تقديس الملائكة بالتسبيح فصار معناهما واحد.
وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23السلام فهو من أسمائه تعالى كالقدوس ، وفيه وجهان:
أحدهما: أنه مأخوذ من سلامته وبقائه ، فإذا وصف المخلوق بمثله قيل سالم وهو في صفة الله سلام ، ومنه قول
أمية بن أبي الصلت سلامك ربنا في كل فجر بريئا ما تعنتك الذموم
الثاني: أنه مأخوذ من سلامة عباده من ظلمه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23المؤمن ثلاثة أوجه: أحدها: الذي يؤمن أولياءه من عذابه]
الثاني: أنه مصدق خلقه في وعده ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الثالث: أنه الداعي إلى الإيمان ، قاله
ابن بحر .
وأما
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23المهيمن فهو من أسمائه أيضا ، وفيه خمسة أوجه:
أحدها: معناه الشاهد على خلقه بأعمالهم ، وعلى نفسه بثوابهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12053والمفضل ، وأنشد قول الشاعر
شهيد علي الله أني أحبها كفى شاهدا رب العباد المهيمن
والثاني: معناه الأمين، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث: المصدق، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الرابع: أنه الحافظ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13457ابن كامل، وروي أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال: إني داع فهيمنوا، أي قولوا آمين حفظنا الدعاء، لما يرجى من الإجابة.
[ ص: 514 ] الخامس: الرحيم، حكاه
ابن تغلب واستشهد بقول
أمية بن أبي الصلت مليك على عرش السماء مهيمن لعزته تعنو الوجوه وتسجد
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24العزيز هو القاهر ، وفيه وجهان:
أحدهما: العزيز في امتناعه.
الثاني: في انتقامه.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23الجبار فيه أربعة أوجه:
أحدها: معناه العالي العظيم الشأن في القدرة والسلطان.
الثاني: الذي جبر خلقه على ما شاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثالث: أنه الذي يجبر فاقة عباده ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17263واصل بن عطاء.
الرابع: أنه الذي يذل له من دونه.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23المتكبر فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: المتكبر عن السيئات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: المستحق لصفات الكبر ، والتعظيم ، والتكبر في صفات الله مدح ، وفي صفات المخلوقين ذم.
الثالث: المتكبر عن ظلم عباده.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24هو الله الخالق فيه وجهان:
أحدهما: أنه المحدث للأشياء على إرادته.
الثاني: أنه المقدر لها بحكمته.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24البارئ فيه وجهان:
أحدهما: المميز للخلق ، ومنه قوله: برئت منه ، إذا تميزت منه.
الثاني: المنشئ للخلق ، ومنه قول الشاعر
براك الله حين براه غيثا ويجري منك أنهارا عذابا
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24المصور فيه وجهان:
أحدهما: لتصوير الخلق على مشيئته.
الثاني: لتصوير كل جنس على صورته. فيكون على الوجه الأول محمولا على ابتداء الخلق بتصوير كل خلق على ما شاء من الصور. وعلى الوجه الثاني يكون
[ ص: 515 ] محمولا على ما استقر من صور الخلق ، فيحدث خلق كل جنس على صورته وفيه على كلا الوجهين دليل على قدرته.
ويحتمل وجها ثالثا: أن يكون لنقله خلق الإنسان وكل حيوان من صورة إلى صورة ، فيكون نطفة ثم علقة ثم مضغة إلى أن يصير شيخا هرما ، كما قال
النابغة الخالق البارئ المصور في ال أرحام ماء حتى يصير دما
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24له الأسماء الحسنى فيه وجهان:
أحدهما: أن جميع أسمائه حسنى لاشتقاقه من صفاته الحسنى.
الثاني: أن له الأمثال العليا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=treesubj&link=29030_18648_28902_29509_31757_31929_32438_34225nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=21لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله [ ص: 512 ] وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون nindex.php?page=treesubj&link=29030_28662_28723_29692_34091nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=29030_28662_28678_28723_29691_33143nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29030_28723_33133_34510nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=21لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُونَ خِطَابًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّنَا لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَمَا ثَبَتَ لَهُ بَلِ انْصَدَعَ مِنْ نُزُولِهِ عَلَيْهِ ، وَقَدْ أَنْزَلْنَاهُ عَلَيْكَ وَثَبَّتْنَاكَ لَهُ ، فَيَكُونُ ذَلِكَ امْتِنَانًا عَلَيْهِ أَنْ ثَبَّتَهُ لِمَا لَا تَثْبُتُ لَهُ الْجِبَالُ.
الثَّانِي: أَنَّهُ خِطَابٌ لِلْأُمَّةِ ، وَأَنَّ اللَّهَ لَوْ أَنْذَرَ بِهَذَا الْقُرْآنِ الْجِبَالَ لَتَصَدَّعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَالْإِنْسَانُ أَقَلُّ قُوَّةً وَأَكْثَرُ ثَبَاتًا ، فَهُوَ يَقُومُ بِحَقِّهِ إِنْ أَطَاعَ ، وَيَقْدِرُ عَلَى رَدِّهِ إِنْ عَصَى ، لِأَنَّهُ مَوْعُودٌ بِالثَّوَابِ وَمَزْجُورٌ بِالْعِقَابِ. وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ضَرَبَهُ مَثَلًا لِلْكُفَّارِ أَنَّهُ إِذَا نَزَلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى جَبَلٍ خَشَعَ لِوَعْدِهِ وَتَصَدَّعَ لِوَعِيدِهِ ، وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الْمَقْهُورُونَ بِإِعْجَازِهِ لَا تَرْغَبُونَ فِي وَعْدِهِ وَلَا تَرْهَبُونَ مِنْ وَعِيدِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=11867جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ يَرَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28723_27906اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمِ هُوَ اللَّهُ ، لِمَكَانِ هَذِهِ الْآيَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: عَالِمُ السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: عَالِمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ.
الثَّالِثُ: عَالِمُ مَا يُدْرَكُ وَمَا لَا يُدْرَكُ مِنَ الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ وَالْأَجَلِ وَالرِّزْقِ.
الرَّابِعُ: عَالِمٌ بِالْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا ، قَالَهُ
سَهْلٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23الْقُدُّوسُ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
[ ص: 513 ] أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْمُبَارَكُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15876رُؤْبَةَ دَعَوْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ الْقُدُّوسَا دُعَاءَ مَنْ لَا يَقْرَعُ النَّاقُوسَا
الثَّانِي: أَنَّهُ الطَّاهِرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ:
قَدْ عَلِمَ الْقُدُّوسُ مَوْلَى الْقُدُّوسِ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ اسْمٌ مُشْتَقٌّ مِنْ تَقْدِيسِ الْمَلَائِكَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=33143_29747تَسْبِيحِ الْمَلَائِكَةِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ.
الرَّابِعُ: مَعْنَاهُ الْمُنَزَّهُ عَنِ الْقَبَائِحِ لِاشْتِقَاقِهِ مِنْ تَقْدِيسِ الْمَلَائِكَةِ بِالتَّسْبِيحِ فَصَارَ مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ.
وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23السَّلامُ فَهُوَ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى كَالْقُدُّوسِ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ سَلَامَتِهِ وَبَقَائِهِ ، فَإِذَا وُصِفَ الْمَخْلُوقُ بِمِثْلِهِ قِيلَ سَالِمٌ وَهُوَ فِي صِفَةِ اللَّهِ سَلَامٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ سَلَامَكَ رَبَّنَا فِي كُلِّ فَجْرٍ بَرِيئًا مَا تَعَنَّتْكَ الذُّمُومُ
الثَّانِي: أَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ سَلَامَةِ عِبَادِهِ مِنْ ظُلْمِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
[وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23الْمُؤْمِنُ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: الَّذِي يُؤَمِّنُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ عَذَابِهِ]
الثَّانِي: أَنَّهُ مُصَدِّقُ خَلْقِهِ فِي وَعْدِهِ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الدَّاعِي إِلَى الْإِيمَانِ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
وَأَمَّا
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23الْمُهَيْمِنُ فَهُوَ مِنْ أَسْمَائِهِ أَيْضًا ، وَفِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ الشَّاهِدُ عَلَى خَلْقِهِ بِأَعْمَالِهِمْ ، وَعَلَى نَفْسِهِ بِثَوَابِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12053وَالْمُفَضَّلُ ، وَأَنْشَدَ قَوْلَ الشَّاعِرِ
شَهِيدٌ عَلَيَّ اللَّهُ أَنِّي أُحِبُّهَا كَفَى شَاهِدًا رَبَّ الْعِبَادِ الْمُهَيْمِنَ
وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ الْأَمِينُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ: الْمُصَدِّقُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْحَافِظُ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13457ابْنُ كَامِلٍ، وَرُوِيَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: إِنِّي دَاعٍ فَهَيْمِنُوا، أَيْ قُولُوا آمِينَ حَفِظْنَا الدُّعَاءَ، لِمَا يُرْجَى مِنَ الْإِجَابَةِ.
[ ص: 514 ] الْخَامِسُ: الرَّحِيمُ، حَكَاهُ
ابْنُ تَغْلَبَ وَاسْتَشْهَدَ بِقَوْلِ
أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ مَلِيكٌ عَلَى عَرْشِ السَّمَاءِ مُهَيْمِنٌ لِعِزَّتِهِ تَعْنُو الْوُجُوهُ وَتَسْجُدُ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24الْعَزِيزُ هُوَ الْقَاهِرُ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: الْعَزِيزُ فِي امْتِنَاعِهِ.
الثَّانِي: فِي انْتِقَامِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23الْجَبَّارُ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ الْعَالِي الْعَظِيمُ الشَّأْنِ فِي الْقُدْرَةِ وَالسُّلْطَانِ.
الثَّانِي: الَّذِي جَبَرَ خَلْقَهُ عَلَى مَا شَاءَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الَّذِي يَجْبُرُ فَاقَةَ عِبَادِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17263وَاصِلُ بْنُ عَطَاءٍ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الَّذِي يَذَلُّ لَهُ مَنْ دُونِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23الْمُتَكَبِّرُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: الْمُتَكَبِّرُ عَنِ السَّيِّئَاتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: الْمُسْتَحِقُّ لِصِفَاتِ الْكِبْرِ ، وَالتَّعْظِيمِ ، وَالتَّكَبُّرُ فِي صِفَاتِ اللَّهِ مَدْحٌ ، وَفِي صِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ ذَمٌّ.
الثَّالِثُ: الْمُتَكَبِّرُ عَنْ ظُلْمِ عِبَادِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْمُحْدِثُ لِلْأَشْيَاءِ عَلَى إِرَادَتِهِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الْمُقَدِّرُ لَهَا بِحِكْمَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24الْبَارِئُ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: الْمُمَيِّزُ لِلْخَلْقِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ: بَرِئْتُ مِنْهُ ، إِذَا تَمَيَّزْتَ مِنْهُ.
الثَّانِي: الْمُنْشِئُ لِلْخَلْقِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
بَرَاكَ اللَّهُ حِينَ بَرَاهُ غَيْثًا وَيَجْرِي مِنْكَ أَنْهَارًا عِذَابًا
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24الْمُصَوِّرُ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: لِتَصْوِيرِ الْخَلْقِ عَلَى مَشِيئَتِهِ.
الثَّانِي: لِتَصْوِيرِ كُلِّ جِنْسٍ عَلَى صُورَتِهِ. فَيَكُونُ عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ مَحْمُولًا عَلَى ابْتِدَاءِ الْخَلْقِ بِتَصْوِيرِ كُلِّ خَلْقٍ عَلَى مَا شَاءَ مِنَ الصُّوَرِ. وَعَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي يَكُونُ
[ ص: 515 ] مَحْمُولًا عَلَى مَا اسْتَقَرَّ مِنْ صُورِ الْخَلْقِ ، فَيُحْدِثُ خَلْقَ كُلِّ جِنْسٍ عَلَى صُورَتِهِ وَفِيهِ عَلَى كِلَا الْوَجْهَيْنِ دَلِيلٌ عَلَى قُدْرَتِهِ.
وَيَحْتَمِلُ وَجْهًا ثَالِثًا: أَنْ يَكُونَ لِنَقْلِهِ خَلْقَ الْإِنْسَانِ وَكُلَّ حَيَوَانٍ مِنْ صُورَةٍ إِلَى صُورَةٍ ، فَيَكُونُ نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً إِلَى أَنْ يَصِيرَ شَيْخًا هَرِمًا ، كَمَا قَالَ
النَّابِغَةُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ فِي الْ أَرْحَامِ مَاءً حَتَّى يَصِيرُ دَمًا
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ جَمِيعَ أَسْمَائِهِ حُسْنَى لِاشْتِقَاقِهِ مِنْ صِفَاتِهِ الْحُسْنَى.
الثَّانِي: أَنَّ لَهُ الْأَمْثَالَ الْعُلْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .