nindex.php?page=treesubj&link=28975_19881_30454_30525_30539_30797_34155nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=88فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28845_30563_30566_30569_30658_34122_34190nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=89ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا nindex.php?page=treesubj&link=28975_29676_30566_30945_34092_34233nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28845_30563_30566_30569_34233nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل [ ص: 515 ] ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=88فما لكم في المنافقين فئتين اختلف فيمن نزلت هذه الآية بسببه على خمسة أقاويل: أحدها: أنها نزلت في الذين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم
أحد ، وقالوا: لو نعلم قتالا لاتبعناكم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت. والثاني: أنها نزلت في قوم قدموا
المدينة فأظهروا الإسلام ، ثم رجعوا إلى
مكة فأظهروا الشرك ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. والثالث: أنها نزلت في قوم أظهروا الإسلام
بمكة وكانوا يعينون المشركين على المسلمين ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والرابع: أنها نزلت في قوم من أهل
المدينة أرادوا الخروج عنها نفاقا ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والخامس: أنها نزلت في قوم من أهل الإفك ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=88والله أركسهم بما كسبوا خمسة تأويلات: أحدها: معناه ردهم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: أوقعهم ، وهذا مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا. والثالث: أهلكهم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. والرابع: أضلهم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والخامس: نكسهم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=88أتريدون أن تهدوا من أضل الله فيه قولان: أحدهما: أن تسموهم بالهدى وقد سماهم الله بالضلال عقوبة لهم. والثاني: تهدوهم إلى الثواب بمدحهم والله قد أضلهم بذمهم.
[ ص: 516 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أي يدخلون في قوم بينكم وبينهم أمان فلهم منه مثل ما لكم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: نزلت في
الهلال بن عويمر الأسلمي، وسراقة بن مالك بن جعثم، وخزيمة بن عامر بن عبد مناف. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: هؤلاء
بنو مدلج كان بينهم وبين
قريش عهد، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
[وقريش] عهد، فحرم الله من
بني مدلج ما حرم من
قريش. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم معنى حصرت أي ضاقت، ومنه حصر العدو وهو الضيق ومنه حصر العداة لأنهم قد ضاقت عليهم مذاهبهم. ثم فيه قولان: أحدهما: أنه إخبار من الله عنهم بأن صدورهم حصرت. والثاني: أنه دعاء من الله عليهم بأن تحصر صدورهم، وهذا قول
أبي العباس. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم وفي تسليطهم قولان: أحدهما: بتقوية قلوبهم. والثاني: بالإذن في القتال ليدفعوا عن أنفسهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فيه قولان: أحدهما: الصلح، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع. والثاني: الإسلام، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90فما جعل الله لكم عليهم سبيلا قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة : هي منسوخة بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم [التوبة: 5] . قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم هم
[ ص: 517 ]
قوم يظهرون لقومهم الموافقة ليأمنوهم، وللمسلمين الإسلام ليأمنوهم، وفيهم أربعة أقاويل: أحدها: أنهم أهل
مكة، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. والثاني: أنهم من أهل
تهامة، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة. والثالث: قوم من المنافقين، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والرابع: أنه
نعيم بن مسعود الأشجعي. وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها أي كلما ردوا إلى المحنة في إظهار الكفر رجعوا فيه.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19881_30454_30525_30539_30797_34155nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=88فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28845_30563_30566_30569_30658_34122_34190nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=89وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_29676_30566_30945_34092_34233nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_28845_30563_30566_30569_34233nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلّ [ ص: 515 ] مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=88فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ اخْتُلِفَ فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ بِسَبَبِهِ عَلَى خَمْسَةِ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ
أُحُدٍ ، وَقَالُوا: لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ قَدِمُوا
الْمَدِينَةَ فَأَظْهَرُوا الْإِسْلَامَ ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى
مَكَّةَ فَأَظْهَرُوا الشِّرْكَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ أَظْهَرُوا الْإِسْلَامَ
بِمَكَّةَ وَكَانُوا يُعِينُونَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ . وَالرَّابِعُ: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ
الْمَدِينَةِ أَرَادُوا الْخُرُوجَ عَنْهَا نِفَاقًا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالْخَامِسُ: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْإِفْكِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=88وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ رَدَّهُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: أَوْقَعَهُمْ ، وَهَذَا مَرْوِيٌّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا. وَالثَّالِثُ: أَهْلَكَهُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ. وَالرَّابِعُ: أَضَلَّهُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالْخَامِسُ: نَكَسَهُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=88أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ تُسَمُّوهُمْ بِالْهُدَى وَقَدْ سَمَّاهُمُ اللَّهُ بِالضَّلَالِ عُقُوبَةً لَهُمْ. وَالثَّانِي: تَهْدُوهُمْ إِلَى الثَّوَابِ بِمَدْحِهِمْ وَاللَّهُ قَدْ أَضَلَّهُمْ بِذَمِّهِمْ.
[ ص: 516 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَيْ يَدْخُلُونَ فِي قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ أَمَانٌ فَلَهُمْ مِنْهُ مِثْلُ مَا لَكُمْ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ: نَزَلَتْ فِي
الْهِلَالِ بْنِ عُوَيْمِرٍ الْأَسْلَمِيِّ، وَسُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْثَمٍ، وَخُزَيْمَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: هَؤُلَاءِ
بَنُو مُدْلِجٍ كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ
قُرَيْشٍ عَهْدٌ، وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[وَقُرَيْشٍ] عَهْدٌ، فَحَرَّمَ اللَّهُ مِنْ
بَنِي مُدْلِجٍ مَا حَرَّمَ مِنْ
قُرَيْشٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ مَعْنَى حَصِرَتْ أَيْ ضَاقَتْ، وَمِنْهُ حُصِرَ الْعَدُوُّ وَهُوَ الضِّيقُ وَمِنْهُ حَصْرُ الْعُدَاةِ لِأَنَّهُمْ قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ مَذَاهِبُهُمْ. ثُمَّ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ إِخْبَارٌ مِنَ اللَّهِ عَنْهُمْ بِأَنَّ صُدُورَهُمْ حَصِرَتْ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ دُعَاءٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ بِأَنْ تُحْصَرَ صُدُورُهُمْ، وَهَذَا قَوْلُ
أَبِي الْعَبَّاسِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ وَفِي تَسْلِيطِهِمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: بِتَقْوِيَةِ قُلُوبِهِمْ. وَالثَّانِي: بِالْإِذْنِ فِي الْقِتَالِ لِيَدْفَعُوا عَنْ أَنْفُسِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: الصُّلْحُ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعِ. وَالثَّانِي: الْإِسْلَامُ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ : هِيَ مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [التَّوْبَةِ: 5] . قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ هُمْ
[ ص: 517 ]
قَوْمٌ يُظْهِرُونَ لِقَوْمِهِمُ الْمُوَافَقَةَ لِيَأْمَنُوهُمْ، وَلِلْمُسْلِمِينَ الْإِسْلَامَ لِيَأْمَنُوهُمْ، وَفِيهِمْ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُمْ أَهْلُ
مَكَّةَ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ
تِهَامَةَ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ. وَالثَّالِثُ: قَوْمٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَالرَّابِعُ: أَنَّهُ
نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ الْأَشْجَعِيُّ. وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا أَيْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْمِحْنَةِ فِي إِظْهَارِ الْكُفْرِ رَجَعُوا فِيهِ.