nindex.php?page=treesubj&link=28977_24262_30291_32498_34131nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=28977_24262_32498_34092_34131nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30525_30614_32016_34274_34308nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30549_32498_34106_34110nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=43فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30525_30532_30550_34127nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون nindex.php?page=treesubj&link=28977_28657_28673_30525_30539_33144_33147_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=45فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فلما نسوا ما ذكروا به معنى ذلك أنهم تركوا ما ذكرهم الله من آياته الدالة على توحيده وصدق رسوله.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فتحنا عليهم أبواب كل شيء يعني من نعم الدنيا وسعة الرزق. وفي إنعامه عليهم مع كفرهم وجهان: أحدهما: ليكون إنعامه عليهم داعيا إلى إيمانهم. والثاني: ليكون استدراجا وبلوى ، وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=697518إذا رأيت الله يعطي العباد ما يشاءون على [ ص: 114 ] معاصيهم إياه فإنما ذلك استدراج منه ثم تلا: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44حتى إذا فرحوا بما أوتوا يعني من النعم فلم يؤمنوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44أخذناهم بغتة يحتمل وجهين. أحدهما: أنه تعجيل العذاب المهلك جزاء لأمرين. أحدهما: لكفرهم به. والثاني: لكفرهم بنعمه. والوجه الثاني: هو سرعة الموت عند الغفلة عنه بالنعم قطعا للذة ، وتعذيبا للحسرة. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فإذا هم مبلسون وفيه خمسة تأويلات: أحدها: أن الإبلاس: الإياس قال
nindex.php?page=showalam&ids=16559عدي بن زيد: ملك إذا حل العفاة ببابه غبطوا وأنجح منهم المستبلس
يعني الآيس. والثاني: أنه الحزن والندم. والثالث: الخشوع. والرابع: الخذلان. والخامس: السكوت وانقطاع الحجة ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=15876العجاج: يا صاح هل تعرف رسما مكرسا قال نعم أعرفه وأبلسا
nindex.php?page=treesubj&link=28977_24262_30291_32498_34131nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=40قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_24262_32498_34092_34131nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=41بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30525_30614_32016_34274_34308nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30549_32498_34106_34110nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=43فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30525_30532_30550_34127nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_28657_28673_30525_30539_33144_33147_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=45فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُمْ تَرَكُوا مَا ذَكَّرَهُمُ اللَّهُ مِنْ آيَاتِهِ الدَّالَّةِ عَلَى تَوْحِيدِهِ وَصِدْقِ رَسُولِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ يَعْنِي مِنْ نِعَمِ الدُّنْيَا وَسَعَةِ الرِّزْقِ. وَفِي إِنْعَامِهِ عَلَيْهِمْ مَعَ كُفْرِهِمْ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لِيَكُونَ إِنْعَامُهُ عَلَيْهِمْ دَاعِيًا إِلَى إِيمَانِهِمْ. وَالثَّانِي: لِيَكُونَ اسْتِدْرَاجًا وَبَلْوَى ، وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابْنُ لَهِيعَةَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=27عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=697518إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعِبَادَ مَا يَشَاءُونَ عَلَى [ ص: 114 ] مَعَاصِيهِمْ إِيَّاهُ فَإِنَّمَا ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ مِنْهُ ثُمَّ تَلَا: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا يَعْنِي مِنَ النِّعَمْ فَلَمْ يُؤْمِنُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ. أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ تَعْجِيلُ الْعَذَابِ الْمُهْلِكِ جَزَاءً لِأَمْرَيْنِ. أَحَدُهُمَا: لِكُفْرِهِمْ بِهِ. وَالثَّانِي: لِكُفْرِهِمْ بِنِعَمِهِ. وَالْوَجْهُ الثَّانِي: هُوَ سُرْعَةُ الْمَوْتِ عِنْدَ الْغَفْلَةِ عَنْهُ بِالنِّعَمِ قَطْعًا لِلَذَّةِ ، وَتَعْذِيبًا لِلْحَسْرَةِ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=44فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ وَفِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْإِبْلَاسَ: الْإِيَاسُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16559عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ: مَلِكٌ إِذَا حَلَّ الْعُفَاةُ بِبَابِهِ غَبِطُوا وَأَنْجَحَ مِنْهُمُ الْمُسْتَبْلِسُ
يَعْنِي الْآيِسَ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ الْحُزْنُ وَالنَّدَمُ. وَالثَّالِثُ: الْخُشُوعُ. وَالرَّابِعُ: الْخِذْلَانُ. وَالْخَامِسُ: السُّكُوتُ وَانْقِطَاعُ الْحُجَّةِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15876الْعَجَّاجِ: يَا صَاحِ هَلْ تَعْرِفُ رَسْمًا مُكَرَّسًا قَالَ نَعَمْ أَعْرِفُهُ وَأَبْلَسَا