قوله عز وجل: وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم أما الأعراف فسور بين الجنة والنار ، قاله ، مجاهد ، وهو جمع واحده عرف وهو ما ارتفع عن غيره ، ومنه عرف الديك وعرف الفرس ، قال الراجز: والسدي
كل كتاب لجمعه موافي كالعلم الموفي على الأعراف.
وفي الذين على الأعراف خمسة أقاويل: أحدها: أنهم فضلاء المؤمنين وعلماؤهم ، قاله ، الحسن ، قال ومجاهد أمية بن أبي الصلت:
وآخرون على الأعراف قد طمعوا بجنة حفها الرمان والخضر