ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون
وفي قوله: ونادى وجهان: أحدهما: أنه بمعنى ينادي ، لأنه في المستقبل. والثاني: أنه على الحذف وتقديره: إذا كان يوم القيامة نادى أصحاب الأعراف.