ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون
[ ص: 228 ] قوله عز وجل: أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله فيه وجهان: أحدهما: من ماء الرحمة ومما رزقكم الله من القربة. والثاني: من ماء الحياة ومما رزقكم الله من النعم.