nindex.php?page=treesubj&link=28989_32007nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=9أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا nindex.php?page=treesubj&link=28989_24262_30202_32007_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=10إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا nindex.php?page=treesubj&link=28989_32007nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=11فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا nindex.php?page=treesubj&link=28989_32007_33679nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=12ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=9أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا أما الكهف فهو غار في الجبل الذي أوى إليه القوم. وأما الرقيم ففيه سبعة أقاويل: أحدها: أنه اسم القرية التي كانوا منها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أنه اسم الجبل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
الثالث: أنه اسم الوادي، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . قال
عطية العوفي: هو واد
[ ص: 287 ] بالشام نحو إبلة وقد روي أن اسم جبل الكهف
بناجلوس، واسم الكهف
ميرم، واسم المدينة
أفسوس، واسم الملك
وفيانوس.
الرابع: أنه اسم كلبهم. قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، وقيل هو اسم لكل كهف.
الخامس: أن الرقيم الكتاب الذي كتب فيه شأنهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . مأخوذ من الرقم في الثوب. وقيل كان الكتاب لوحا من رصاص على باب الكهف ، وقيل في خزائن الملوك لعجيب أمرهم.
السادس: الرقيم الدواة بالرومية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبو صالح.
السابع: أن الرقيم قوم من أهل الشراة كانت حالهم مثل حال أصحاب الكهف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=9كانوا من آياتنا عجبا فيه وجهان: أحدهما: معناه ما حسبت أنهم كانوا من آياتنا عجبا لولا أن أخبرناك وأوحينا إليك.
الثاني: معناه أحسبت أنهم أعجب آياتنا وليسوا بأعجب خلقنا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=10إذ أوى الفتية إلى الكهف اختلف في
nindex.php?page=treesubj&link=32007سبب إيوائهم إليه على قولين: أحدهما: أنهم قوم هربوا بدينهم إلى الكهف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=10فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا الثاني: أنهم أبناء عظماء وأشراف خرجوا فاجتمعوا وراء المدينة على غير ميعاد ، فقال أسنهم: إني أجد في نفسي شيئا ما أظن أحدا يجده ، إن ربي رب السماوات والأرض ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=14فقالوا جميعا
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=14ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه [ ص: 288 ] إلها لقد قلنا إذا شططا ثم دخلوا الكهف فلبثوا فيه ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: هم أبناء
الروم دخلوا الكهف قبل
عيسى ، وضرب الله تعالى على آذانهم فيه ، فلما بعث الله
عيسى أخبر بخبرهم ، ثم بعثهم الله تعالى بعد
عيسى في الفترة التي بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم. وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=14شططا ثلاثة أوجه: أحدها: كذبا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: غلوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش.
الثالث: جورا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=11فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا والضرب على الآذان هو المنع من الاستماع ، فدل بهذا على أنهم لم يموتوا وكانوا نياما ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=11سنين عددا فيه وجهان: أحدهما: إحصاء.
الثاني: سنين كاملة ليس فيها شهور ولا أيام. وإنما ضرب الله تعالى على آذانهم وإن لم يكن ذلك من أسباب النوم لئلا يسمعوا ما يوقظهم من نومهم. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=12ثم بعثناهم الآية. يعني بالبعث إيقاظهم من رقدتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=12لنعلم أي لننظر
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=12أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا فيه ثلاثة أوجه: أحدها: عددا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أجلا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثالث: الغاية ، قاله
قطرب. وفي الحزبين أربعة أقاويل:
[ ص: 289 ] أحدها: أن الحزبين هما المختلفان في أمرهم من قوم الفتية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أن أحد الحزبين الفتية ، والثاني: من حضرهم من أهل ذلك الزمان.
الثالث: أن أحد الحزبين مؤمنون ، والآخر كفار.
الرابع: أن أحد الحزبين الله تعالى ، والآخر الخلق ، وتقديره: أنتم أعلم أم الله.
nindex.php?page=treesubj&link=28989_32007nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=9أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_24262_30202_32007_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=10إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_32007nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=11فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا nindex.php?page=treesubj&link=28989_32007_33679nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=12ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=9أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا أَمَّا الْكَهْفُ فَهُوَ غَارٌ فِي الْجَبَلِ الَّذِي أَوَى إِلَيْهِ الْقَوْمُ. وَأَمَّا الرَّقِيمُ فَفِيهِ سَبْعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ اسْمُ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانُوا مِنْهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ اسْمُ الْجَبَلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ اسْمُ الْوَادِي، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . قَالَ
عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ: هُوَ وَادٍ
[ ص: 287 ] بِالشَّامِ نَحْوَ إِبْلَةَ وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ اسْمَ جَبَلِ الْكَهْفِ
بَنَاجْلُوسْ، وَاسْمَ الْكَهْفِ
مِيرَمْ، وَاسْمُ الْمَدِينَةِ
أَفْسُوسُ، وَاسْمُ الْمَلِكِ
وُفْيَانُوسُ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ اسْمُ كَلْبِهِمْ. قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَقِيلَ هُوَ اسْمٌ لِكُلِّ كَهْفٍ.
الْخَامِسُ: أَنَّ الرَّقِيمَ الْكِتَابُ الَّذِي كُتِبَ فِيهِ شَأْنُهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . مَأْخُوذٌ مِنَ الرَّقْمِ فِي الثَّوْبِ. وَقِيلَ كَانَ الْكِتَابُ لَوْحًا مِنْ رَصَاصٍ عَلَى بَابِ الْكَهْفِ ، وَقِيلَ فِي خَزَائِنِ الْمُلُوكِ لِعَجِيبِ أَمْرِهِمْ.
السَّادِسُ: الرَّقِيمُ الدَّوَاةُ بِالرُّومِيَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبُو صَالِحٍ.
السَّابِعُ: أَنَّ الرَّقِيمَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الشُّرَاةِ كَانَتْ حَالُهُمْ مِثْلَ حَالِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=9كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ مَا حَسِبْتَ أَنَّهُمْ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا لَوْلَا أَنْ أَخْبَرْنَاكَ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْكَ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ أَحَسِبْتَ أَنَّهُمْ أَعْجَبُ آيَاتِنَا وَلَيْسُوا بِأَعْجَبِ خَلْقِنَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=10إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ اخْتُلِفَ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=32007سَبَبِ إِيوَائِهِمْ إِلَيْهِ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ قَوْمٌ هَرَبُوا بِدِينِهِمْ إِلَى الْكَهْفِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=10فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا الثَّانِي: أَنَّهُمْ أَبْنَاءُ عُظَمَاءٍ وَأَشْرَافٍ خَرَجُوا فَاجْتَمَعُوا وَرَاءَ الْمَدِينَةِ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ ، فَقَالَ أَسَنُّهُمْ: إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي شَيْئًا مَا أَظُنُّ أَحَدًا يَجِدُهُ ، إِنَّ رَبِّي رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=14فَقَالُوا جَمِيعًا
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=14رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ [ ص: 288 ] إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ثُمَّ دَخَلُوا الْكَهْفَ فَلَبِثُوا فِيهِ ثَلَاثَمِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: هُمْ أَبْنَاءُ
الرُّومِ دَخَلُوا الْكَهْفَ قَبْلَ
عِيسَى ، وَضَرَبَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى آذَانِهِمْ فِيهِ ، فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ
عِيسَى أَخْبَرَ بِخَبَرِهِمْ ، ثُمَّ بَعَثَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بَعْدَ
عِيسَى فِي الْفَتْرَةِ الَّتِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=14شَطَطًا ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: كَذِبًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: غُلُوًّا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ.
الثَّالِثُ: جَوْرًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=11فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا وَالضَّرْبُ عَلَى الْآذَانِ هُوَ الْمَنْعُ مِنَ الِاسْتِمَاعِ ، فَدَلَّ بِهَذَا عَلَى أَنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا وَكَانُوا نِيَامًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=11سِنِينَ عَدَدًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: إِحْصَاءً.
الثَّانِي: سِنِينَ كَامِلَةً لَيْسَ فِيهَا شُهُورٌ وَلَا أَيَّامٌ. وَإِنَّمَا ضَرَبَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى آذَانِهِمْ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنْ أَسْبَابِ النَّوْمِ لِئَلَّا يَسْمَعُوا مَا يُوقِظُهُمْ مِنْ نَوْمِهِمْ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=12ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ الْآيَةِ. يَعْنِي بِالْبَعْثِ إِيقَاظَهُمْ مِنْ رَقْدَتِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=12لِنَعْلَمَ أَيْ لِنَنْظُرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=12أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: عَدَدًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَجَلًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّالِثُ: الْغَايَةُ ، قَالَهُ
قُطْرُبٌ. وَفِي الْحِزْبَيْنِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
[ ص: 289 ] أَحَدُهَا: أَنَّ الْحِزْبَيْنِ هُمَا الْمُخْتَلِفَانِ فِي أَمْرِهِمْ مِنْ قَوْمِ الْفِتْيَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّ أَحَدَ الْحِزْبَيْنِ الْفِتْيَةُ ، وَالثَّانِي: مَنْ حَضَرَهُمْ مَنْ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ.
الثَّالِثُ: أَنَّ أَحَدَ الْحِزْبَيْنِ مُؤْمِنُونَ ، وَالْآخَرُ كُفَّارٌ.
الرَّابِعُ: أَنَّ أَحَدَ الْحِزْبَيْنِ اللَّهُ تَعَالَى ، وَالْآخَرُ الْخَلْقُ ، وَتَقْدِيرُهُ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ.