nindex.php?page=treesubj&link=28990_19734_31976_31977_33177_33679nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7سميا : لم يسم أحد
بيحيى قبله ، وهذا شاهد على أن الأسامي السنع جديرة بالأثرة ، وإياها كانت العرب تنتحي في التسمية ؛ لكونها أنبه وأنوه وأنزه عن النبز ، حتى قال القائل في مدح قوم [من الكامل ] :
سنع الأسامي مسبلي أزر حمر تمس الأرض بالهدب
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة للنسابة البكري -وقد سأله عن نسبه - : أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15876ابن العجاج ، فقال : قصرت وعرفت ، وقيل : مثلا وشبيها عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ؛ كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=65هل تعلم له سميا [مريم : 65 ] ؛ وإنما قيل للمثل : "سمي " ؛ لأن كل متشاكلين يسمى كل واحد منهما باسم المثل والشبيه والشكل والنظير ، فكل واحد سمي لصاحبه ؛ ونحو : "يحيى" في أسمائهم : "يعمر ، ويعيش" إن كانت التسمية عربية ، وقد سموا بيموت أيضا- وهو
يموت ابن المزرع ، قالوا : لم يكن له مثل في أنه لم يعص ولم يهم بمعصية قط ، وأنه ولد بين شيخ فان وعجوز عاقر ، وأنه كان حصورا .
nindex.php?page=treesubj&link=28990_19734_31976_31977_33177_33679nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7سَمِيًّا : لَمْ يُسَمَّ أَحَدٌ
بِيَحْيَى قَبْلَهُ ، وَهَذَا شَاهِدٌ عَلَى أَنَّ الْأَسَامِيَ السُّنَعَ جَدِيرَةٌ بِالْأَثَرَةِ ، وَإِيَّاهَا كَانَتِ الْعَرَبُ تَنْتَحِي فِي التَّسْمِيَةِ ؛ لِكَوْنِهَا أَنْبَهَ وَأَنْوَهَ وَأَنْزَهَ عَنِ النَّبْزِ ، حَتَّى قَالَ الْقَائِلُ فِي مَدْحِ قَوْمٍ [مِنَ الْكَامِلِ ] :
سُنُعُ الْأَسَامِي مُسْبِلِي أُزُرٍ حُمْرٍ تَمُسُّ الأرض بِالْهُدُبِ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15876رُؤْبَةُ لِلنَّسَّابَةِ الْبِكْرِيِّ -وَقَدْ سَأَلَهُ عَنْ نَسَبِهِ - : أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15876ابْنُ الْعَجَّاجِ ، فَقَالَ : قَصَرْتَ وَعَرَّفْتَ ، وَقِيلَ : مَثَلًا وَشَبِيهًا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ؛ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=65هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مَرْيَمَ : 65 ] ؛ وَإِنَّمَا قِيلَ لِلْمَثَلِ : "سَمِيٌّ " ؛ لِأَنَّ كُلَّ مُتَشَاكِلَيْنِ يُسَمَّى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِاسْمِ الْمِثْلِ وَالشَّبِيهِ وَالشَّكْلِ وَالنَّظِيرِ ، فَكُلُّ وَاحِدٍ سَمِيٌّ لِصَاحِبِهِ ؛ وَنَحْوَ : "يَحْيَى" فِي أَسْمَائِهِمْ : "يُعَمَّرُ ، وَيَعِيشُ" إِنْ كَانَتِ التَّسْمِيَةُ عَرَبِيَّةً ، وَقَدْ سَمُّوا بِيَمُوتُ أَيْضًا- وَهُوَ
يَمُوتُ ابْنُ الْمُزْرَعِ ، قَالُوا : لَمْ يَكُنْ لَهُ مَثَلٌ فِي أَنَّهُ لَمْ يَعْصِ وَلَمْ يَهُمَّ بِمَعْصِيَةٍ قَطُّ ، وَأَنَّهُ وُلِدَ بَيْنَ شَيْخٍ فَانٍ وَعَجُوزٍ عَاقِرٍ ، وَأَنَّهُ كَانَ حَصُورًا .