تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا
"نورث " ، وقرئ : "نورث " ، استعارة ، أي : نبقي عليه الجنة كما نبقي على الوارث مال المورث ، ولأن الأتقياء يلقون ربهم يوم القيامة قد انقضت أعمالهم وثمرتها باقية وهي الجنة ، فإذا أدخلهم الجنة فقد أورثهم من تقواهم كما يورث الوارث المال من المتوفى ، وقيل : أورثوا من الجنة المساكن التي كانت لأهل النار لو أطاعوا .