nindex.php?page=treesubj&link=28991_31772_34106_34264_34266nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=117فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=117فلا يخرجنكما : فلا يكونن سببا لإخراجكما ؛ وإنما أسند إلى
آدم وحده فعل الشقاء دون حواء بعد إشراكهما في الخروج ؛ لأن في ضمن شقاء الرجل ، وهو قيم أهله وأميرهم شقاءهم ، كما أن في ضمن سعادته سعادتهم ، فاختصر الكلام بإسناده إليه دونها ، مع المحافظة على الفاصلة ، أو أريد بالشقاء : التعب في طلب القوت ؛ وذلك معصوب برأس الرجل وهو راجع إليه ، وروي أنه أهبط إلى
آدم ثور أحمر ، فكان يحرث عليه ويمسح العرق من جبينه .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_31772_34106_34264_34266nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=117فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=117فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا : فَلَا يَكُونَنَّ سَبَبًا لِإِخْرَاجِكُمَا ؛ وَإِنَّمَا أُسْنِدَ إِلَى
آدَمَ وَحْدَهُ فِعْلُ الشَّقَاءِ دُونَ حَوَّاءَ بَعْدَ إِشْرَاكِهِمَا فِي الْخُرُوجِ ؛ لِأَنَّ فِي ضِمْنِ شَقَاءِ الرَّجُلِ ، وَهُوَ قَيِّمُ أَهْلِهِ وَأَمِيرُهُمْ شَقَاءَهُمْ ، كَمَا أَنَّ فِي ضِمْنِ سَعَادَتِهِ سَعَادَتَهُمْ ، فَاخْتَصَرَ الْكَلَامَ بِإِسْنَادِهِ إِلَيْهِ دُونَهَا ، مَعَ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْفَاصِلَةِ ، أَوْ أُرِيدَ بِالشَّقَاءِ : التَّعَبُ فِي طَلَبِ الْقُوتِ ؛ وَذَلِكَ مَعْصُوبٌ بِرَأْسِ الرَّجُلِ وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَيْهِ ، وَرُوِيَ أَنَّهُ أُهْبِطَ إِلَى
آدَمَ ثَوْرٌ أَحْمَرُ ، فَكَانَ يَحْرُثُ عَلَيْهِ وَيَمْسَحُ الْعَرَقَ مِنْ جَبِينِهِ .