ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين
"الفرقان " : وهو التوراة ، "و" أتينا به ، " ضياء وذكرا للمتقين " ، والمعنى : أنه في نفسه ضياء وذكر ، أو آتيناهما بما فيه من الشرائع والمواعظ ضياء وذكرا ، وعن -رضي الله عنهما - : ابن عباس الفرقان : الفتح ؛ كقوله : يوم الفرقان [الأنفال : 41 ] ، وعن : فلق البحر ، وعن الضحاك : المخرج من الشبهات ، وقرأ محمد بن كعب : "ضياء " : بغير واو : وهو حال عن الفرقان ، والذكر : الموعظة ، أو ذكر ما يحتاجون إليه في دينهم ومصالحهم ، أو الشرف . ابن عباس