nindex.php?page=treesubj&link=28994_19546_20043_30994_32022_32528_34091nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون [ ص: 248 ] "وأبلغ من أن يقال : بالحسنة السيئة ؛ لما فيه من التفضيل ، كأنه قال : ادفع بالحسنى السيئة ، والمعنى : الصفح عن إساءتهم ومقابلتها بما أمكن من الإحسان ، حتى إذا اجتمع الصفح والإحسان وبذل الاستطاعة فيه : كانت حسنة مضاعفة بإزاء سيئة ، وهذه بقضية قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96بالتي هي أحسن ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنهما - : هي شهادة أن لا إله إلا الله ، والسيئة : الشرك ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : السلام : يسلم عليه إذا لقيه ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : الإغضاء والصفح ، وقيل : وهي منسوخة بآية السيف ، وقيل : محكمة ؛ لأن المداراة محثوث عليها ما لم تؤد إلى ثلم دين وإزراء بمروءة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96بما يصفون : بما يذكرونه من أحوالك بخلاف صفتها ، أو بوصفهم لك وسوء ذكرهم ، والله أعلم بذلك منك وأقدر على جزائهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_19546_20043_30994_32022_32528_34091nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ [ ص: 248 ] "وَأَبْلَغُ مِنْ أَنْ يُقَالَ : بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةِ ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّفْضِيلِ ، كَأَنَّهُ قَالَ : ادْفَعْ بِالْحُسْنَى السَّيِّئَةَ ، وَالْمَعْنَى : الصَّفْحُ عَنْ إِسَاءَتِهِمْ وَمُقَابَلَتُهَا بِمَا أَمْكَنَ مِنَ الْإِحْسَانِ ، حَتَّى إِذَا اجْتَمَعَ الصَّفْحُ وَالْإِحْسَانُ وَبَذْلُ الِاسْتِطَاعَةِ فِيهِ : كَانَتْ حَسَنَةً مُضَاعَفَةً بِإِزَاءِ سَيِّئَةٍ ، وَهَذِهِ بِقَضِيَّةِ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - : هِيَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَالسَّيِّئَةُ : الشِّرْكُ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : السَّلَامُ : يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ : الْإِغْضَاءُ وَالصَّفْحُ ، وَقِيلَ : وَهِيَ مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ السَّيْفِ ، وَقِيلَ : مُحْكَمَةٌ ؛ لِأَنَّ الْمُدَارَاةَ مَحْثُوثٌ عَلَيْهَا مَا لَمْ تُؤَدِّ إِلَى ثَلْمِ دِينٍ وَإِزْرَاءٍ بِمُرُوءَةٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=96بِمَا يَصِفُونَ : بِمَا يَذْكُرُونَهُ مِنْ أَحْوَالِكَ بِخِلَافِ صِفَتِهَا ، أَوْ بِوَصْفِهِمْ لَكَ وَسُوءِ ذِكْرِهِمْ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنْكَ وَأَقْدَرُ عَلَى جَزَائِهِمْ .