وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون
وأي شيء أصبتموه من أسباب الدنيا فما هو إلا تمتع وزينة أياما قلائل ، وهي مدة الحياة المتقضية وما عند الله وهو ثوابه "خير" في نفسه من ذلك "وأبقى" لأن بقاءه دائم سرمد وقرئ : "يعقلون " ، بالياء ، وهو أبلغ في الموعظة . وعن -رضي الله عنهما- أن الله خلق الدنيا وجعل أهلها ثلاثة أصناف : المؤمن ، والمنافق ، والكافر ؛ فالمؤمن يتزود ، والمنافق يتزين ، والكافر يتمتع . ابن عباس