nindex.php?page=treesubj&link=29014_28902_30610_32028nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد ويجتهد ويكد روحه في دعاء قومه، وهم لا يزيدون على دعائه إلا تصميما على الكفر وتماديا في الغي، فأنكر عليه بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أفأنت تسمع الصم إنكار تعجيب من أن يكون هو الذي يقدر على هدايتهم، وأراد أنه لا يقدر على ذلك منهم إلا هو وحده على سبيل الإلجاء والقسر، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=22إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور [فاطر: 22].
nindex.php?page=treesubj&link=29014_28902_30610_32028nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجِدُّ وَيَجْتَهِدُ وَيَكِدُّ رُوحُهُ في دُعَاءِ قَوْمِهِ، وَهُمْ لَا يَزِيدُونَ عَلَى دُعَائِهِ إِلَّا تَصْمِيمًا عَلَى الْكُفْرِ وَتَمَادِيًا في الْغَيِّ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ إِنْكَارَ تَعْجِيبٍ مِنْ أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَقْدِرُ عَلَى هِدَايَتِهِمْ، وَأَرَادَ أَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ مِنْهُمْ إِلَّا هُوَ وَحْدَهُ عَلَى سَبِيلِ الْإِلْجَاءِ وَالْقَسْرِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=22إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ [فَاطِرُ: 22].